بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية وسفيرها السابق لدي واشنطن لأكثر من عشرين عاما
له صلات قوية ومتشعبة مع صناع القرار الامريكي حيث انه عاصر خمسة زعماء أمريكيين وأكثر من عشرة
وزراء للخارجية.
اصبح اسمه الان مرتبط بالإرهاب والإرهابيين حيث بصمات الرجل واضحة للعيان في اكثر من مكان
فهو موجود في العراق وسوريا واليمن ولبنان وباكستان وأماكن اخري في العالم،فأينما تري القاعدة
وفروعها تري هذا الرجل
يرسل الرجال والمال والسلاح للإرهابيين في تلك الدول لزعزعة الاستقرار ولأبعاد (التغيير القادم) لنظام المملكة
المتهالك.
اتفاقيات جنيف نظمت الاعمال التي تصنف كجرائم حرب ،وقد نصت الاتفاقية الرابعة 1949 علي حماية
المدنيين في حالة الحرب والحفاظ علي حقوقهم المدنية.والاتفاقيات هي المرجع لتحديد جريمة الحرب من
عدمها.وهذه الاتفاقية ملزمة بموجب القانون الدولي ، وعلي أساسها تم تعقب الكثير من الزعماء السياسيين
والعسكريين.
بندر والفريق الذي يعمل معه مسؤولون مسؤولية مباشرة عن قتل الآلاف في العراق وسوريا عن طريق دعمهم
للإرهابيين وكذلك عليهم تقع مسؤولية تهجير آلاف العوائل وما ترتب علي ذلك من أضرار فادحة لهذه العوائل.
داعش والنصرة والجبهة الاسلامية وغيرها من المسميات كلها فروع من الاستخبارات السعودية.
الملاحظ في الفترة الاخيرة وبالذات مايقارب الشهرين أصبحنا نسمع علنا التصريح بالدور السعودي
البغيض من اكثر من جهة سواء من جهة سيد المقاومة السيد حسن نصر الله او من جهة بعض المسؤولين العراقيين فهل اقتربت ساعة الحسم مع بندر وفريقه ام ان الأموال التي نهبت من شعب الجزيرة والتي يملكها
بندر وفريقه لها الكلمة حتي في المحافل الدولية؟؟!!