بالوقت الذي نعزي به انفسنا وجميع ذوي الشهـــداء الذين سقطـــــــــوا برصاص الغدر والحقد الصهيوني وبصبغــــــــة ( الاسلام السفياني الاموي المقيت )والذي كانت وما زالت طعناته نازفة في جسد الامة الاسلامية المحمدية الاصيلة ... نبارك لاهلنا واخوتنا في الانبار من رجال الكبرياء والكرامة من شيوخ عشائر ومجالس صحوات ومحافظ ومجلس المحافظة الذي انتفضوا ببسالة ليتصدوا لهذه الزمر الخبيثة من تنظيمات القاعدة وداعش عليهم لعائن الله ورسوله تلك الزمر التي اساءت للاسلام ولنبي الاسلام المبعوث رحمة للعالمين ... وكذلك نشد على ايدي رجال القوات الامنية بكافة صنوفها من شرطة وجيش عراقي باسل ممن جاء دورهم الان ليستأصلوا من جسد العراق ومن جسد محافظة الانبار هذه الغدة السرطانية الخبيثة التي عاثت فيهم قتلا وتدميرا وانتهاكا صارخا للأعراض والاعراف فكانت الوقفة والصحوة اليوم وان جاءت متأخرة ولكنها كما قيل "ان تأتي متأخرا خير من ان لا تأتي ابدا .".
تحية من الاعماق لأبطال جيشنا العراقي وهو يلبي نداء صرخات احرار والشرفاء من اهالي الانبار الذي يطالبون بحرق وتدمير تلك الاوكار العفنة ...
وسيكتب التاريخ بصفحات من نور وتفوح منا عطر الكبرياء والكرامة لكل من رفض واستنكر وقاتل هذه الاوكار والتنظيمات الصهيونية المدعومة من خدم وعبيد الصهاينة من امراء الاعراب في المنطقة الذين يريدون ان يكون العراق ضيعة او امارة ذليلة تابعة لهم .. ولكن هيهات ان تنحي هامات العراقيين مطلقا لهؤلاء الاوباش الانذال ..
العار كل العار لأبواق الفتنة والخسة والنذالة من الحاقدين على العراق وامنه واستقراره ووحدته الذين يطبلون ووقفوا بلا خجل مع زمر الشر (داعش والقاعدة ) علنا وتنكروا لشعبهم المظلوم الذي يستصرخ احراره ليتخلص من هذه التنظيمات القذرة المجرمة التي لا دين ولا خلق ولا اعراف انسانية لديهم مطلقا الذين يسـتأنسون باغتصاب النساء وانتهاك الاعراض وحرمة دماء الابرياء من اهل العراق كافة .... اللهم احفظ العراق واهله وانصرهم على من يريد ان يفرق بينهم لأجل اغراض واهداف قذرة ودخيلة على ابناء العراق الواحد الموحد ... والله الموفق