الشباب وبناء المستقبل/ فاطمة الزيدي
Mon, 6 Jan 2014 الساعة : 0:30

يعتبر الشباب عنصرا أساسيا لنجاح التحولات الديمقراطية، فهم جزء من الحل و لهم دور حاسم في دفع عجلة الديمقراطية.
ومن الضروري مساعدة هذه المجموعة الكبيرة لتطوير وممارسة القيم الديمقراطية، والانخراط في النشاط البناء، والعمل على زيادة استجابة الحكومة، وأن يصبحوا زعماء سياسيون بصوت وأهداف فريدة من نوعها.
ويمكن أن يلعب الشباب دوراً حاسماً في بناء مجتمعات ديمقراطية قوية ونابضة بالحياة، لانهم قادة المستقبل في مجتمعاتهم ومنظماتهم.
غالبا ما يعتبر المواطنين الشباب جزء من مشكلة التنمية ويجدون أنفسهم مهمشين من الحياة السياسية. نادرا ما يكون لديهم احترام المسؤولين الحكوميين، ونادرا ما يروا من قبل الكبار وأفراد المجتمع كذوي صوت مشروع.
من ناحية أخرى، الشباب لديهم وجهة نظر فريدة من نوعها ويمكن أن تسهم كثيرا عندما يعطى لهم صوت في عملية صنع القرار. عندما يشارك الشباب في العمليات السياسية يتعلمون أيضا كيف يصبحوا أعضاء فاعلين ومنتجين في مجتمع ديمقراطي. من خلال ممارسة حقوقهم ومسؤولياتهم، هم أكثر عرضة لاستيعاب القيم الديمقراطية.
تعتبر مشاركة الشباب فائدة للمجتمع لأنهم جزء لا يتجزأ من عملية التطور الديمقراطي. سواء كان مع المجتمعات المدنية ,الأحزاب السياسية، أو المؤسسات الحاكمة، ويجب تشجيع الشباب على المشاركة وذلك للمساعدة على ضمان أن لديهم حصة نشطة في النظام السياسي. ومن خلال المشاركة الفعالة لهؤلاء الشباب في الكسب والمحافظة على المعتقد الأساسي في قيمة البدائل السياسية الديمقراطية..