هناك مشكلة كبيرة يلاقيها المواطنين في بغداد وهي المزاجية في التفتيش فتجد ان البعض من يقوم بعملية تفتيش المركبات وتجد هناك مزاجية في عملية التفتيش فلو اراد ان يستعجل فسوف يسير السير بنسيابية واذا مزاجه غير لائق سوف يؤخر السير وهذا مما سوف يطر كثير من المواطنين ترك سيارات الاجرة والسير على الاقدام وعبور تلك المفارز وبعدها يركبون سيارات اخرى وهكذا يخسر المواطنين الكثير من الوقت والكثير من المال جراء المزاجية هذا بالاضافة ن اغلب السيطرات لا تعمل بكل طاقتها بل الاغلب يسير مسارواحد فقط ولو تشتغل كل المسارات لما حصل اي ازدحام وقد تحدث الكثير واضحى الكلام مملا ومتعبا للمواطنين ولكن مع هذا لا تتحرك وزارة الداخلية والدفاع لعلاج هذه المسالة المهمة والحساسة والكثير يتسأل كيف يمكن للعراق الذي تكون ميزانيته هذا العام 150 مليار ولا يستطيع شراء اجهزة للكشف فكيف حال الدول الافريقية لو حصل لها مثل مشكلة العراق ؟ وحتى القنوات الفضائية وحتى القناة العراقية تحدث مقدمي البرامج عن هذه المشكلة مع هذا ولا حل في الافق فمتى الحل يا ترى الا يمكن للعراق بثروته الهائلة ان يشتري كثير من تلك المعدات بل له القدرة حتى شراء معامل للتصنيع مثل تلك الاجهزة .
عبد العظيم عبد الله