عار يجب غسله....!!!!!!!!!/عادل الموسوي
Fri, 3 Jan 2014 الساعة : 23:05

سنة كاملة تنعم داعش واخواتها بخير الانبار
وماتحصل عليه من تمويل داخلي وخارجي ( شرعي وغير شرعي)
سنة كاملة تقدم اشهى الاطباق والحلوى والكرزات والخرفان
وارقى انواع المأكولات( يروي احد الصحفيين الذي زار خيام الفتنة انه قضى ليلة سياحية جميلة جداً حيث يقدم اشهى المأكولات والكرزات والخرفان وارقى انواع الرز والكنافة والاموال تنثر في الخيام اثناء الجوبي والعزف وهم يرقصون على جراحنا)
سنة كاملة يصرف في كل يوم على اقل التقادير مئة مليون دينار علف للارهاب
سنة كاملة ونحن نصرخ الارهاب ياتي من ساحات الذل والمهانة
سنة كاملة ومنصات الفتنة وشيوخها الحقراء ينفخون بنار الفتنة
سنة كاملة والاعلام الغير شريف
يطبل لهذه الساحات المجرمة التي تسببت في تدمير اخلاق الشباب حتى من خلال الممارسات اللااخلاقية وبيع الحبوب والمخدرات
وماذا بعد ياأخواننا في الدين والوطن!!!!!!!!!!!!
حقيقةً بعد هذه السنة وعندما تسارعت الاحداث بهذا الشكل
وانقلاب السحر على الساحر ، سارعت الى المواقع والقنوات الفضائية
وانا بشوق لسماع رأي الداعمين للاعتصامات وخيام الفتنة ، ماذا يقولون كيف يبررون وهم من طالب بعدم ازالة الخيام
ودافعوا عنها وقالوا لايوجد فيها الا ابرياء يطالبون ( بحقوقهم) ولاوجود للقاعدة وداعش
وهم من طالب بأخراج الجيش ، استجابت الحكومة لطلباتكم
لا أدري ان كانت تخطط لفضحكم ،حقيقة فضيحة مابعدها فضيحة فلقد بانت عوراتكم
واصبحتم في موقف الساقط بين قومه، ماذا تقولون بعد ان هجموا من كانوا يصلون بالخيام على قسم داخلي للبنات في الانبار؟
و ماذا تقولون بعد ان احرقوا كل مراكز الشرطة
ومؤسسات الدولة
واهانوا من كان يدافع عنهم ويقف بوجه الشعب العراقي ويقاتل من اجلهم
عندما كانوا يقتلون غيره ويفجرون في مدن بعيدة عن الفلوجة والرمادي واهلها، ونحن جميعاً نعلم طيلة هذه السنة لم يلقي احد حجراً على خيام الفتنة وساحات الذل ! بينما نشاهد زوار ابرياء حفاة لايحملون سلاح ولايحملون شعارات ضد احد وابرياء في اسواق او مصلين في مساجد
واكثر من خمسين الف رجل امن لم يتمكنوا من حمايتهم
غير الذين يلقون القبض عليهم، فلماذا يجازفون ويعطون الخسائر من اجل قتل الزوار ويتركون ساحات النفاق وخيام الفتنة يرقصون ؟
اسىئلة كثيرة واشكالات على الاداء وعتب كبير وجرح عميق وعار كبير يجب غسله!
هذا العار في سقوط المحافظة ومن يتبعها بيد الارهاب خلال ساعتين!
اين رجال العشائر واين شباب الانبار اين عشرات الالاف من رجال الامن الذين يتقاضون رواتبهم من بغداد ماهذا هل هو جبن وخوف من داعش ؟
ام هو التواطؤ؟
وفي الحالتين العار لحقكم فسارعوا لغسله من خلال تطهير الانبار من الارهاب
ولاتنسوا شيوخ الفتنة الذين غرروا بكم واستلموا مقابل هذا الاف الدولارات ، عودوا للعراق فلاينفعكم غيره وسوف تحصلون على اموال شريفة حلال من بلدكم
افضل بكثير من التمويل الخليجي الذي يذلونكم به ويجعلونكم تدمرون بلدكم، لانريد ان نذكركم بتسليم مدنكم الى الامريكان بدون قتال وبعدها استلمها الافغان وحدثت معركة الفلوجة والان داعش !
اغسلوا هذا العار وعودوا الى حضن العراق بلا مزايدات.
والله لقد طفح الكيل وهذه فرصتكم الاخيرة وسوف لن نقبل بأقل من التوازن الذي تطالبون به
اقسم لكم بالله الذي لااله الاهو نحن لم نكن جبناء ولكن مايمنعنا من قتلكم مخافة الله لاننا نعتبركم اخواننا فلاتدفعونا دفعاً لأمرٍ لايسركم ..........