محمد الانسان/منتصر النيازي
Wed, 1 Jan 2014 الساعة : 20:08

لم يكن ايمان ابو ذر وسلمان ايمانآ عابرآ او عن ادلوجيه اعجازيه للنبي
بل لانهم قد وجدو في شخص النبي اعجازآ من نوع اخر
هو سباقة قبيلته ومجتمعه بألف سنة ضوئيه اخلاقيآ وانسانويتآ
فوجدوه انسانآ فقيرآ في ملبسه ومأكله وقائدآ في سياسته وحنكته
نبيل خلوق في تعامله حتى كانو يستغربون ان يكون هذا النبي انسانويآ غير ملكوتي
غير انهو قد اظهر القيم الانسانويه على حقيقتها وترجمتها عمليآ لو كان الانسان رجلآ
لكان محمد ان رسالة الاخلاق التي اراد النبي تحقيقها لم يسبقه احد من الانبياء فترى نوح استمر في رسالته الف الا خمسين عامآ واهتدى على يديه عددآ وجيزآ غير ان النبي عمره ثلث ثلث عمر نوح وقد اهتدى على يديه خلق كثير هذه السياسه الانسانيه التي مارسها النبي مع صديقه وعدوه
قد جعلت الناس يدخلون في جمهوريته افواجآ افواجا كما انهو قد وضح هدف رسالته بحديثه إنّما بُعُثتُ لإُتَمم مكارَم الأخلاق لانهو كان يدرك ان التكامل الروحي والخلقي هو اول باب يصلح ويطرق فمن الاخلاق ان يستحي الانسان من الاله وهل جزاء الاحسان الا الاحسان هذه هي الاهداف والمبادء التي اراد النبي ان تكون هي لائحة حقوق الانسان ووثيقة تعامل بين
الناس جميعآ وهي النظرية التي اراد علي تكملتها من خلال الانسان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق فكان اشد اعداء النبي اليهود ينعمون
بسلام والامان مالم ينقظو عهدآ ويحدثو حدثآ وهذا ايضآ ما اكمله علي عندما
كان الخوارج يجلسون في مجلسه ويشكلون عليه هذه السياسه الروحيه والانسانوية جعلت من سار عليها هو نفس محمد كما ان علي نفس محمد ولكن السؤال هنا هل سارت الامه على هذا النهج الذي خط لهم النبي هل كانو كنبيهم ومرشدهم لعلى خلقآ عظيم ام حرفو رسالته الجواب حدث الانقلاب الروحي والاخلاقي والجمهوري على رسالته وهذه نتائج الانقلاب اليوم الفضائيات والصحف يكفر المسلمون بعظهم بعضآ وظهرا مصطلح الزندقه فكل من يخالفك الرئي والاعتقاد فهو زنديق كافر خارجي هذه الاخلاقيات التي يمارسها المسلمون ناهيك عن القتل واكل الكبود بينهم و افعال يدنى لها الجبين اذ من اين دخلت وفيما فعلت هذه الافعال بلاقربون فكيف الابعدون الذي يرتبطون معهم بلرابط الثاني والاهم هو الانسانيه نعم ايها المسلمون انتم انقلبتم على جمهورية النبي وجعلتموها من المنسي وضيعتم رسالته واهدافه وعاد الاسلام غريبآ كما بدء .