مذكرات سعلوة 2013/قاسم بلشان التميمي
Wed, 1 Jan 2014 الساعة : 1:33

هكذا هو الحال يأتي عام ليطرد عام والناس ما زالوا نيام ويا (للسذاجة) يتبادلون التهاني والتبريكات بمناسبة اقترابهم عام من مصيرهم المحتوم الا وهو الموت (هذه المقدمة اقتبستها من مذكرات سعلوة عام 2013)
نحن من اخترع وبكل فخر السعلوة وجعلناها شخصية مميزة في قصص أطفالنا ، ولكن لم نعلم يوما ان السعلوة (تتزوج) بطريقة شرعية اوغير شرعية لتنتج لنا ( عدة سعالو) هذه السعالو الجديدة (تمص وتمصمص) دم ولحم أطفالنا ، وياليت بقى الحال على شخصية السعلوة في القصص الاسطورية ولم ولن يأت اليوم الذي نعيش فيه لنشهد اولاد (السعالو) الشرعيين او غير الشرعيين !!. وهم يقتلون ويمزقون احفاد اطفال الامس (هنيئا لأجدادنا أطفال ألأمس الذين كانوا يسمعون قصص عن السعلوة اما نحن الرجال والنساء احفادهم نعيش عالم السعالو بكل تفاصيله ومجالاته )
وتبقى الامنية التي نود ان تتحقق خلال عام 2014 الا وهي الخلاص من السعلوة واولاد السعالو وحرس السعالو !!
اعتقد ان سعلوة 2014 سوف تكون بمواصفات وقياسات واحجام جديدة تناسب قياسات واحجام احفاد اطفال السعالو ولكن يبقى الامل بأن يأتي الطنطل الذي يخلصنا من اولاد السعالو !! ، وبعد ذلك نتحرك نحن لنطيح بالطنطل قبل ان (يتزوج ويتناسل) ليهب لنا ( أولاد الطنطل !!)
واخيرا وكما يقال وليس اخرا ( اذا نظرنا نظرة شاملة ومعمقة الى شخصية السعلوة واولادها نصل الى حقيقة مفادها ان السعلوة كائن حي متطفل يعيش على دم الاطفال حسب الروايات ، اما أولادها فهم لانفع ولاخير فيهم غير الخراب والدمار والمنظر القبيح ، و اين ما ذكرو حلت عليهم اللعنة ، من خاتمة مذكرات سعلوة 2013 ). وعام جديد مليء بكراسي فارغة من أولاد السعالو.