انه النبي محمد ( صلى الله عليه واله )/ماهر عبد الحميد
Tue, 31 Dec 2013 الساعة : 23:57

نحن عندما نستذكر وفيات ومواليد الانبياء والمعصومين غليهم السلام لابد ان نستذكر التطبيقات العملية للادوار التي كان يمارسها اولائك المعصومين .. وافضل تطبيق ومصداق للتأسي بهم عليهم السلام ان نتبع اسمى فضيلة للنبي محمد صلى الله عليه واله الا وهي المنضوية في الاية الكريمة " وانك لعلى خلق عظيم وقوله عز وجل " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ. ..
وعندما نستمع لقول الامام علي عليه السلام في وصف النبي بكلمة قصيرة " طبيب دوار بطبه، قد أحكم مراهمه، وأحمى مواسمه.. يضع ذلك حيث الحاجة إليه من قلوب عمى، وآذان صم، وألسنة بكم.. متتبع بدوائه مواضع الغفلة، ومواطن الحيرة). "
ثم نستمع الى كلام الزهراء الذي لازال يشنف اسماعنا في وصف النبي " "ابتعثه الله إتماماً لأمره، وعزيمة على إمضاء حكمه، وإنقاذاً لمقادير حتمه...فرأى الأمم فرقاً في أديانها، عكفا على نيرانها، عابدة لأوثانها، منكرة لله مع عرفانها، فأنار الله بأبي محمد ظلمها، وكشف عن القلوب بهمها، وجلى عن الأبصار غممها، وقام في الناس بالهداية، فأنقذهم من الغواية، وبصرهم من العماية، وهداهم إلى الدين القويم، ودعاهم إلى الصراط المستقيم."
اما نحن ايها الاحبة ... فعلى عجالة اقول لكم ان كنتم مسلمين وتتبعون القران فانه يقول " ولكم في رسول الله اسوة حسنة " وان لم تكونوا مسلمين فان النبي محمد(ص) هو الانسان الكامل ومنه نتعلم الحب والانسانية .