لا يخفى على احد من زيادة تدهور الظروف الامنية لمدينة طوزخورماتو المنكوبة والتي تعتبر الشريان الرئيسي للمناطق التركمانية في العراق، حيث التركمان فيها يتعرضون الى ابشع الجرائم الارهابية والابادة الجماعية بحق الانسانية وان هذه العمليات الارهابية الجبانة التي تحدث في كركوك وطوز خورماتو وتلعفر وجميع مناطق توركمن إيلي واستمرارها يضعنا امام مسؤلية كبيرة تجاه ابناء شعبنا فى هذه المنطقة. لذا فاننا من باب الوقوف مع اهلنا في هذه المناطق ولغرض ايصال صوتهم الى الرأي العام المحلي والدولي ، قام شباب التركمان الدارسين والمقمين في تركيا وباشراف من قبل المنظمات التركمانية والتركية والمنظمات المجتمع المدني والإعلاميين بتنظيم مسيرة سلمية احتجاجية لنصرة المنكوبين التركمان في طوزخورماتو امام السفارة العراقية في انقرة وذلك لتوصيل مظلوميتهم للعالم مع وضع الحكومة العراقية والمجتمع الدولي امام مسؤوليتها جراء مايتعرض له اهلنا في هذه المنطقة من "ابادة منظمة" تستهدف وجودهم القومي في هذه البقعة من الارض، وتهجير ساكنيها التركمان.
اننا اذ نستنكر كافة العمليات والجرائم الارهابية في عموم العراق.
نود ان نسلط الضوء على ان ما يحدث في مدينتنا طوزخورماتو من الجرائم الارهابية قد تجاوزت مجرد الاخلال بالامن الى خطة سياسية منظمة تستهدف المكون التركماني فقط بغية تهجيرساكنيها وافراغ المدينة من التركمان.
لذا ندعو الحكومة العراقية:
1. تفعيل كافة القرارات والاليات الموضوعة لحماية المدينة.
2.تشكيل لجنة من النواب التركمان والمسؤولين المحليين التركمان للنظر في التدابيرالامنية والادارية للقضاء.
3. وضع خطط عاجلة لاغاثة الاهالي المدينة هناك.
4. ادراج التفجيرات الارهابية التي تعرض لها قضاء الطوز وبقية مدن ومحافظات العراق على لائحة "جرائم الابادة الجماعية" التي نص عليها ميثاق الامم المتحدة لعام 1948.
5. إعلان قضاء طوز خورماتو مدينة منكوبة وإسراع الحكومة في تعويض ذوي الشهداء والجرحى والذين تضررت بيوتهم وممتلكاتهم من جراء التفجيرات الدامية.

مهدي سعدون مختاراوغلو
ناشط شبابي تركماني