كم تمنينا بعد زوال ذلك الكابوس المرعب ان تلتئم الجراح ويتوقف ذلك النزيف وتهنئ النفوس ويلتم الشمل وتسقر البلاد ويعود البلاد سالما معافى ويعيش ابنائه تحت خيمة الوحده والحرية والاستقرار وتذهب تلك العصابات االتي عاثت في الارض فسادا وزرعت بذور الطائفيه وجعلت مجموعة من الاشخاص لا يفقهون من الانسانيه ومعناه من شي يتحكمون بمصير شعبا بكامله ودمروا البلاد والعباد وحرقوا الحرث والنسل لكن بعد ان تحركت سرف دبابات بوش على تراب بلادنا الطاهر وقصفت طائراته بلادنا ولوثت سمائنا بمساعدة امراء الخليج طبعا وفرت تلك الجرذان امامهم كقطيع الاغنام وسقطت بغداد قبل ان تسقط البصره وذي قار ورفعت الانبار رايات الاستسلام حتى قبل ام قصر وابناء ذي قار يقاتلون بدافع الغيره وكرها للاحتلال وابناء الجنوب يقاتلون وابناء الغرب يه يصفقون لاحتلال لكن سبحان الله مان ان حصل هذا الشعب على جزء يسير من حقوقه حتى بدئت صفحة اخرى من صفحات المئسات والآلآلم واكثر دمويه وخطوره وكانه كتب على هذا الشعب انه لايهدا له بال ابدا حتى انقلبو عليه جميعا دول الجوار هي التي مهدت لاحتلاله اليوم تجند المرتزقه والمتشددين لقتال ابنائه وترفع شعار الطاثفيه وتغذيته ماديا ومعنيا واصبح ابناء الجنوب بين سندان الاحتلال ومطرقة الارهاب وزهقت ارواح بريئه لاذنب لها وقتلت المرءه والشيخ وقتل الطفل بابشع انواع القتل وارتكبت جرائم لم يشهد لها التاريخ من مثيل وابناء الوسط والجنوب هم الضحيه دوما قدموا خيرة شبابهم للدفاع عن هذا الوطن وخسروا كل مايملكون وضحوا بالغالي والنفيس من اجل الحفاظ على وحدة العراق الا ان المناطق الغربيه والشماليه لاتفكر الا بما يلبي طموحاتها وتعمل وفق اجندة خاصه تملى لهافي غرف مضلمة وتريد منا دوما عبيد وهم الاسياد الى متى نبقى على هذا الحال ثرواتنا لهم ودمائنا تسفك من اجلهم وينعتوننا بالصفويين والعملاء الا والله هم العملاء والحاقدون وهذا ماظهر جليا وواضحيا في منابر الشر وساحات الاعتصام وفلول الارهاب في المناطق الغربيه جميعا بعد هذا كله اليس اليوم الفدراليه هي الحل الوحيد لوقف نزيف دماء ابنائنا وحفاظ ثرواتنا او على الاقل الحفاظ على ماتبقى من تلك الارواح والثروات واالذي لايريد ان يعيش معنا ليذهب لمن يشاء والى الجحيم