الكهرباء تحذر من تحول وحدات التوليد الى "اكوام" حديد إذا لم تجهز بالوقود
Fri, 27 Dec 2013 الساعة : 9:58

وكالات:
دعت وزارة الكهرباء، الجمعة، وزارة النفط الى توفير الوقود اللازم للوحدات التوليدية التابعة للوزارة، فيما أوضحت أن توفير الوقود لهذه المحطات سيرفع الانتاج الى اكثر من 18 الف ميكاواط ويلبي الطلب المتزايد، وحذرت من ان الوحدات التوليدية ستصبح "اكوام" من الحديد في حال عدم تجهيزها بالوقود.
وقال المتحدث باسم الوزارة مصعب المدرس في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "القدرات الانتاجية لمنظومة الطاقة الوطنية، في تصاعد مستمر حيث وصلت الى 12 الف ميكاواط"، موضحاً ان "معظم الوحدات التوليدية العاملة حالياً، تعمل بأقل من قدراتها التوليدية بنسبة 25% بسبب تشغيلها بالوقود البديل، الى جانب فقدان المنظومة لثلاثة الاف و190 ميكاواط، بسبب عدم توفير الوقود من قبل وزارة النفط".
وأوضح المدرس، أن الاخيرة "هي الجهة المسؤولة عن هذا الجانب لمحطات، الكيارة الغازية في محافظة نينوى، بطاقة 750 ميكاواط, وعكاز الغازية في محافظة الانبار بطاقة 250 ميكاواط، والمنصورية الغازية في محافظة ديالى بطاقة 730 ميكاواط، والرميلة الغازية في محافظة البصرة بطاقة 1460 ميكاواط".
وأضاف أن "المواطن لم يستجب لنداءات الوزارة بعدم الاسراف في استهلاك الطاقة الكهربائية، حيث وصل حجم الطلب الى 16 الف ميكاواط، وهو رقم لم تشهده منظومة الطاقة الكهربائية في اشهر الشتاء سابقاً، فضلا عن عزوف المواطنين عن تسديد اجور استهلاك الطاقة الكهربائية"، مؤكداً ان "امام هذه التحديات شهدت المنظومة انقطاعات في العاصمة بغداد والمحافظات بلغت من 4 الى 8ساعة يومياً".
وأكد المدرس أن "الوزارة تتقدم بإنتاجها بخطى ثابتة، وعلى الوزارات الاخرى وخاصة وزارة النفط ان تتواصل مع ماتحققه وزارة الكهرباء من نجاحات، محذراً من ان "الوحدات التوليدية التابعة لوزارة الكهرباء تصبح اكوام من الحديد في حال عدم تجهيزها بالوقود".
ولفت الى ان "انتاج الكهرباء سيصل فوراً الى اكثر من 18 الف ميكاواط، في حال توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات التوليدية الجديدة التي ستكون جاهزة لدخول الخدمة خلال الاسابيع المقبلة".
واعلنت وزارة الكهرباء العراقية في (6 تشرين الاول 2013) عن تجهيز بغداد وباقي المحافظات بـ24 ساعة ، مبينة ان المنظومة الوطنية حققت فائضا في الانتاج.
ويعاني العراق من نقص في إمدادات الطاقة الكهربائية منذ العام 1990 عقب فرض الأمم المتحدة حصارا على العراق، وتفاقمت المشكلة بعد العام 2003، فازدادت ساعات انقطاع الكهرباء ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة والأهلية.
المصدر:السومرية نيوز