فِي حُبِّ جَارِيَةِ الزَّمَانِ الْأَسْوَدِ/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

Tue, 24 Dec 2013 الساعة : 19:26

عَجَباً لِحُرْقَةِ شَاعِرٍ فِي الْمَرْقَدِ=خُذْهَا بِحِضْنِكَ شَأْنُ كُلِّ مُغَرِّدِ
وَاسْبَحْ عَلَى أَمْوَاجِ بَحْرٍ هَائِجِ=وَاسْكُبْ بِهِ الْعَبَرَاتِ لِلْقَلْبِ الصَّدِي
وَارْكَبْ سَفِينَتَهَا وَلَاعِبْ قَلْبَهَا=وَتَبَتَّلَنْ كَالْعَابِدِ الْمُتَهَجِّدِ
***
وَتَرَنَّمَنْ أَحْلَى الْأَنَاشِيدِ الَّتِي=تَهْدِي الْحَبِيبَ إِلَى الْعَذَابِ الْأَسْعَدِ
وَاكْتُبْ قَصِيدَةَ عَاشِقٍ مُتَوَلِّهٍ=فِي حُبِّ جَارِيَةِ الزَّمَانِ الْأَسْوَدِ
وَاقْطِفْ ثِمَارَ الْحُبِّ مِنْ تَنْهِيدِهَا=وَتَنَعَمَنْ كَالْرَّاهِبِ الْمُتَنَهِّدِ
وَاحْصُدْ غُلَالَةَ عِشْقِهَا وَلَهِيبِهَا=وَالْثُمْ حَدِيقَةَ خَدِّهَا الْمُتَوَرِّدِ
***

Share |