منذ بداية شهر رمضان المبارك واللحوم والدواجن والبيض والتمور تسجل أرتفاعات مستمرة في أسعارها خلال هذا الشهر الكريم.
حتى بلغ سعر اللحوم الحمراءللكيلو الغرام الواحد يتراوح بين(11 و12)ألف دينار في حين تتراوح أسعار الدجاج من(9 الى 12) ألف دينار فقد رفع سعر البيض الى خمسة آلاف دينار .
وذكر تاجر لبيع اللحوم المستوردة في المدينة أن زيادة الطلب على أستهلاك مادة اللحم أدى الى أرتفاع أسعارها خلال هذا الشهرالفضيل . .؟.
ولاتوجد أي أجراءات رادعة وسريعة للحد من هذه الأرتفاعات حفاظا على قوت المواطنين وحاجتها من هذه المواد الغذائية المهمة ونحن نتساءل لماذا لاتضاف اللحوم ضمن مفردات البطاقة التمونية وتحظى بالدعم الرسمي وهي مادة غذائية رئيسية أسوة بمواد البطاقة التمونية مثل الطحين والرز والحليب...الخ.أما الرطب هو فاكهة الصيف الأولى بيد أن الأرتفاعات التي شهدها أسعاره بحيث أصبح بحدود(3 الى 5) ألاف للكيلو غرام الواحد أو ربما أكثر للنوعيات الجيدة وأسعاره حققت تفوقا على أسعار مختلف الفواكهه الأخرى في مدينة قلعة سكر. وحدثنا صاحب محل لبيع الرطب أن أصحاب البساتين يبيعون الرطب الى المناطق والمحافظات المجاورة بأسعار مرتفعة.؟.الى أن الرطب مادة أساسية ورئيسية وذات قيمة عالية لازالت أسعارها مرتفعة في أسواق قلعة سكر وخاصة النوع الجيد.
ولانرى مبررا لهذه الزيادات ...ونحن نكتب عن أرتفاع الأسعار يقتضي منا وقفة ليست قصيرة وتساؤلا ليس عابرا ...؟. أليس كذلك.
محمد صخي العتابي