ماذا لو! العراق الحالي ودولة الأمارات العربية المتحدة(إمارة دبي مثلا!) في"الميزان"!/الدكتور حسين رشيد دنيف العبودي الشطري
Mon, 23 Dec 2013 الساعة : 15:43

عندما قال لي صديق عزيز قبل ستة أشهر بأنه ينوي القيام برحلة سياحية للإمارات العربية المتحدة وبالتحديد إلى دبي وإنه يتمنى أن أسافر معه إلى هناك للسياحة إبتسمت وأجبته(بإستهزاء؟):وماذا أعمل عند عربان الخليج،سبب مأساة العراق المستمرة بعد سقوط الطاغية؟وبالرغم من إجابته التي نفى بها(وحسب علمه؟)أي تدخل(مهم؟)من جانب الأمارات بالشأن الداخلي العراقي الحالي وتأكيده بأن سبب الفواجع التي يعيشها الشعب العراقي وخاصة الشيعة فيه حاليا هو دعم الأرهاب بالمال والسلاح والأعلام من قبل أقذر البشر وهم حكام السعودية وقطر وعصاباتهم الأرهابية الكافرة،رفضت تأكيده وتمنيت له السلامة في رحلته!.ومرت الأيام وتذكرت بيت الشاعر:
لاتحمدن إمرءا حتى تجربه..........ولا تذمنه من غير تجريب
وكذلك المثل الشائع:
التجربة أكبر برهان!
ولهذا قررت السفر إلى دبي لرؤية بعيني ماسمعته وأسمعه كل يوم عن (التقدم!)والرخاء الذي حل بإمارة دبي تحديدا والتي كانت قبل أربعين سنة تقريبا (صحراء وبدو وقوافل!) والتخلف الحضاري وفقر الناس كان "مضرب الأمثال"!.عندما هبطت الطائرة هناك بعد منتصف الليل كانت إجراءات المطار (إبراز الجواز،فيزا...الخ) سهلة جدا وكأنك تسافر من دولة أوربية إلى أخرى وضمن الأتحاد الأوروبي!.كانت هذه المفاجئة الأيجابية الأولى وتذكرت السفر إلى الأردن والمغرب...الخ وكيف يعامل الأنسان من أصل عربي في المطار وكأنه مجرما أو إرهابيا جاء لقلب نظام الحكم هناك!.في اليوم الثاني وبعد الراحة الضرورية في الفندق الذي لم أر والله مايعادله في البلدان العربية التي زرتها لحد الآن وبعض الدول الأوربية،حيث المعاملة الطيبة من المشتغلين هناك والأحترام (المتميز!) والراحة التامة،إنطلقت لأشاهد المعالم السياحية هناك وكم كانت المفاجئة لاتوصف عندما دخلت السوق العصري (السياحي!) هناك والذي يضم 1200دكانا تقريبا ويسمى بالأنكليزية(وهو الأسم الشائع له)"
Moll".المرء يجد فيه كل شيء تقريبا.فشركات الملابس العالمية و الكهربائيات والمواد الغذائية والكتب والحلي ووو....الخ. يكادالزائر لايصدق عينيه وهو يرى كل شئء راق على المستوى العالمي متوفرا هناك وكأنك في المانيا أو إنكلترا أو الولايات المتحدة أو فرنسا.أما (برج خليفة!)فهو العلامة الحقيقية لدبي.إرتفاعه 822مترا تقريبا وعندما تقف في شرفته وعلى إرتفاع 400 مترا تقريبا فإنك ترى ناطحات السحاب الكثيرة هناك والشوارع الواسعة والحدائق الغناء والبحر والصحراء...إلخ.فندق برج العرب قمة ماوصل إليه فن إنشاء الفنادق.أسواق الذهب والبهارات الفاخرة تنتظر المزيد من الزبائن.السكان هناك يحترمون الغريب(بشرط أن يحترم الغريب نفسه!).إنهم قليل
عندما قال لي صديق عزيز قبل ستة أشهر بأنه ينوي القيام برحلة سياحية للإمارات العربية المتحدة وبالتحديد إلى دبي وإنه يتمنى أن أسافر معه إلى هناك للسياحة إبتسمت وأجبته(بإستهزاء؟):وماذا أعمل عند عربان الخليج،سبب مأساة العراق المستمرة بعد سقوط الطاغية؟وبالرغم من إجابته التي نفى بها(وحسب علمه؟)أي تدخل(مهم؟)من جانب الأمارات بالشأن الداخلي العراقي الحالي وتأكيده بأن سبب الفواجع التي يعيشها الشعب العراقي وخاصة الشيعة فيه حاليا هو دعم الأرهاب بالمال والسلاح والأعلام من قبل أقذر البشر وهم حكام السعودية وقطر وعصاباتهم الأرهابية الكافرة،رفضت تأكيده وتمنيت له السلامة في رحلته!.ومرت الأيام وتذكرت بيت الشاعر:
لاتحمدن إمرءا حتى تجربه..........ولا تذمنه من غير تجريب
وكذلك المثل الشائع:
التجربة أكبر برهان!
ولهذا قررت السفر إلى دبي لرؤية بعيني ماسمعته وأسمعه كل يوم عن (التقدم!)والرخاء الذي حل بإمارة دبي تحديدا والتي كانت قبل أربعين سنة تقريبا (صحراء وبدو وقوافل!) والتخلف الحضاري وفقر الناس كان "مضرب الأمثال"!.عندما هبطت الطائرة هناك بعد منتصف الليل كانت إجراءات المطار (إبراز الجواز،فيزا...الخ) سهلة جدا وكأنك تسافر من دولة أوربية إلى أخرى وضمن الأتحاد الأوروبي!.كانت هذه المفاجئة الأيجابية الأولى وتذكرت السفر إلى الأردن والمغرب...الخ وكيف يعامل الأنسان من أصل عربي في المطار وكأنه مجرما أو إرهابيا جاء لقلب نظام الحكم هناك!.في اليوم الثاني وبعد الراحة الضرورية في الفندق الذي لم أر والله مايعادله في البلدان العربية التي زرتها لحد الآن وبعض الدول الأوربية،حيث المعاملة الطيبة من المشتغلين هناك والأحترام (المتميز!) والراحة التامة،إنطلقت لأشاهد المعالم السياحية هناك وكم كانت المفاجئة لاتوصف عندما دخلت السوق العصري (السياحي!) هناك والذي يضم 1200دكانا تقريبا ويسمى بالأنكليزية(وهو الأسم الشائع له)"
Moll".المرء يجد فيه كل شيء تقريبا.فشركات الملابس العالمية و الكهربائيات والمواد الغذائية والكتب والحلي ووو....الخ. يكادالزائر لايصدق عينيه وهو يرى كل شئء راق على المستوى العالمي متوفرا هناك وكأنك في المانيا أو إنكلترا أو الولايات المتحدة أو فرنسا.أما (برج خليفة!)فهو العلامة الحقيقية لدبي.إرتفاعه 822مترا تقريبا وعندما تقف في شرفته وعلى إرتفاع 400 مترا تقريبا فإنك ترى ناطحات السحاب الكثيرة هناك والشوارع الواسعة والحدائق الغناء والبحر والصحراء...إلخ.فندق برج العرب قمة ماوصل إليه فن إنشاء الفنادق.أسواق الذهب والبهارات الفاخرة تنتظر المزيد من الزبائن.السكان هناك يحترمون الغريب(بشرط أن يحترم الغريب نفسه!).إنهم قليلو الأختلاط بالأجانب أو العرب الآخرين ويعلمون علم اليقين أن ماأنجزه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بعد قيام دولة الأمارات العربية المتحدة في بداية السبعينات من القرن المنصرم لايستطيع الأنسان تصوره ويكاد(وبحق وأنا معهم!) أن يقدس عندهم.لقد حقق هذا (الحكيم) طيب الله ثراه، لشعبه مالم يحققه أي حاكم عربي ومنذ زمن طويل جدا.فأكثر الحكام العرب أما لصوص لايهمهم إلا نهب أموال الشعب أو أغبياء سياسيا ،وغير الخطابات الرنانة وهتافات الناس البسطاء لهم لم تحقق شعوبهم أي تقدم أو رخاء علما أن بعض البلدان العربية كالعراق مثلا يملك القدرات البشرية الهائلة والمياه وكذلك البترول العراقي و(إحتياطه) الذي يعادل أضعاف ماتملكه دولة الأمارات..ولكن!في الأمارات ظهر رجال يفكرونقبل كل شيء بتقدم بلدانهم وتحويلها إلى جنان بكل معنى الكلمة وجعل شعوبها في ثراء لايوصف وفي البلدان العربية الأخرى وخاصة العراق إستولى على الحكم بعد زوال الحكم الملكي (حثالات!) ومرتزقة وقتلة من أمثال المجرم عبد السلام عارف والطاغية الصنم صدام وحكام العراق الجدد والذين حولوا العراق العظيم ومهد الحضارة البشرية إلى بلد فقير يحصد الأرهاب والفقر والمرض أهله يوميا وحكامه الخونة يتصارعون على كرسي الحكم والسرقات.حتى أصبح بلاد الرافدين مضربا للأمثال عالميا فيما يخص إزدراء الحكام الجدد للشعب والفساد على جميع الأصعدة!.في الختام أود أن أعترف بأنه لايستطيع الأنسان العاقل والذي زار الأمارات أن يقارن بين العراق(وللأسف"المتخلف")والأمارات "المتقدمة".مرة ثانية:رحم الله الشيخ زايد آل نهيان وأسكنه فسيح جنانه وليته يعود مرة ثانية للحياة الآن ويحكم العراق لكي يحوله من جحيم إلى فردوس وأرض العراق الطاهرة وشعبها الذكي الأبي يستحقون ذلك!.الأنتخابات البرلمانية القادمة يجب أن تجلب سياسيين محترفين يخافون الله ولا يفكرون(فقط؟)بأنفسهم لحكم البلد وإنقاذه من الدمار النهائي ويتصرفون كما فعل المرحوم الشيخ زايد الذي حول الصحراء القاحلة إلى جنان والبدو الرحل هناك إلى بشر يعيشون في رخاء لايوصف.يجب أن ينتهي مسلسل الضحك (الرخيص!) على اللآخرين الذين حققوا ماتحلم به كل شعوب المعمورة من أمن وتقدم ورخاء!.
و الأختلاط بالأجانب أو العرب الآخرين ويعلمون علم اليقين أن ماأنجزه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بعد قيام دولة الأمارات العربية المتحدة في بداية السبعينات من القرن المنصرم لايستطيع الأنسان تصوره ويكاد(وبحق وأنا معهم!) أن يقدس عندهم.لقد حقق هذا (الحكيم) طيب الله ثراه، لشعبه مالم يحققه أي حاكم عربي ومنذ زمن طويل جدا.فأكثر الحكام العرب أما لصوص لايهمهم إلا نهب أموال الشعب أو أغبياء سياسيا ،وغير الخطابات الرنانة وهتافات الناس البسطاء لهم لم تحقق شعوبهم أي تقدم أو رخاء علما أن بعض البلدان العربية كالعراق مثلا يملك القدرات البشرية الهائلة والمياه وكذلك البترول العراقي و(إحتياطه) الذي يعادل أضعاف ماتملكه دولة الأمارات..ولكن!في الأمارات ظهر رجال يفكرونقبل كل شيء بتقدم بلدانهم وتحويلها إلى جنان بكل معنى الكلمة وجعل شعوبها في ثراء لايوصف وفي البلدان العربية الأخرى وخاصة العراق إستولى على الحكم بعد زوال الحكم الملكي (حثالات!) ومرتزقة وقتلة من أمثال المجرم عبد السلام عارف والطاغية الصنم صدام وحكام العراق الجدد والذين حولوا العراق العظيم ومهد الحضارة البشرية إلى بلد فقير يحصد الأرهاب والفقر والمرض أهله يوميا وحكامه الخونة يتصارعون على كرسي الحكم والسرقات.حتى أصبح بلاد الرافدين مضربا للأمثال عالميا فيما يخص إزدراء الحكام الجدد للشعب والفساد على جميع الأصعدة!.في الختام أود أن أعترف بأنه لايستطيع الأنسان العاقل والذي زار الأمارات أن يقارن بين العراق(وللأسف"المتخلف")والأمارات "المتقدمة".مرة ثانية:رحم الله الشيخ زايد آل نهيان وأسكنه فسيح جنانه وليته يعود مرة ثانية للحياة الآن ويحكم العراق لكي يحوله من جحيم إلى فردوس وأرض العراق الطاهرة وشعبها الذكي الأبي يستحقون ذلك!.الأنتخابات البرلمانية القادمة يجب أن تجلب سياسيين محترفين يخافون الله ولا يفكرون(فقط؟)بأنفسهم لحكم البلد وإنقاذه من الدمار النهائي ويتصرفون كما فعل المرحوم الشيخ زايد الذي حول الصحراء القاحلة إلى جنان والبدو الرحل هناك إلى بشر يعيشون في رخاء لايوصف.يجب أن ينتهي مسلسل الضحك (الرخيص!) على اللآخرين الذين حققوا ماتحلم به كل شعوب المعمورة من أمن وتقدم ورخاء!.