ثورة الحسين ع قانون عالمي يجب ان ينفذ ضد الطغاة في العالم
ان ادارة مراسيم عاشورا واربعينية الامام الحسين ع من قبل خطباء المنابر والجمهور الشيعي او الغير الشعي المؤيد لقضية الحسين ع هي ليس كما ارادها الحسين ع واصحابه بل الاسلام العظيم.انا برئيي ان الرسول محمد ص والخلفاء الراشدين والائمه ع هم قادة وليس شعب هذا على مستوى ادارة البلدان فمن المعني بالاقتداء بهم في هذا الجانب اقصد الجانب القيادي اليس حكام الدول هم المعنين بالاقتداء بهم ونشر العداله ومحو الفقر واسعاد الناس . اما واجب الخطباء والشعوب هو تذكير الحكام بذلك وهنا التذكير ليس كما يقوم به الخطباء والشعب في الوقت الحاضر من خلال مراسيم عاشورا والخطب.حيث يعتبرون ان قضية الحسين مجرد زيارة ولطم والضرب باالقامه والمشي نحو كربلاء والموسات - انا بعتقادي ان الشعب مظلل من قبل هؤلاء الخطباء بقصد او بغير قصد . ليس من الانصاف ان يكون بلد علي والحسين والعباس الاول بالفساد الاداري والمالي وبشهادة الامم المتحدة ماذا يعني هذا. المفروض من الخطباء ان يكون خطابهم موجه مباشر الى الحكام في كل زمان ومكان لا يكون موجه للمساكين والفقراء اللذين هم في غنى عن وعظهم. يجب أفهام الشعب ان مكان الحكومه سابقا هي الكوفه وحاليا هي المناطق الخضراء والقصور الرئاسية في العالم. فعندما يكون هناك ظلم وفساد وتقصير اتجاه خدمة الشعب . هنا يكون الخطاب موجه الى تلك القصور والمناطق الخضراء الحالية وليس الى المكان التاريخي وان باعتقادي لو كانت تدار قضية الحسين بالشكل الصحيح مثل ماارادها الحسين ع لأصبح العراق من الدول العظمى في العالم وسيكون عراق خالي من الظلم والفقر.. لو كانت ذكرى ثورة الحسين تدار بالشكل الذي ارادها الحسين ع لما وصل صدام وغيره من الطغاة الى الحكم واخيرا اقول للخطباء الحسينين والشعب العراقي يجب ان تكون عاشورا كما ارادها الحسين ع لأن قضية الحسين هي قانون ضد الطغاة والظالمين في كل زمان ومكان في العالم -