تتناول الكاتبة الفرنسية ديان دوكريه علاقة الإمام الخميني الراحل مع زوجته خديجة الثقفي التي ارتبط بها وهو في السابعة والعشرين من عمره، وبقيا معاً طوال حياته.

 

تكشف دوكريه ان الخميني تميز بتعامله الإنساني الراقي مع زوجته التي رفضت الارتباط به عندما طلب يدها، لأنها لم تكن تريد ان تعيش في قم، بل ارادت ان يكون منزلها في طهران العاصمة، لكنها عادت ووافقت بعد عشرة أشهر.

 

اشترطت عليه ان تكمل تعليمها فوافق، ولم يكن له شرط سوى رعاية بيتها، والالتزام بتعاليم الإسلام.

 

لم يفارقها طوال حياتهما إلا مرة عندما أدى فريضة الحج. وكان يدللها، وكتب لها من الحج رسالة قال فيها انه «يحلم بها».

 

واكتشفت المؤلفة في كتابها ان الخميني لم يكن كذلك مع زوجته، فهو انشأ فيها قصائد، منها «لقاء المحبوبة» و«بحر الحب»، ولم يكن يشرع في الأكل إلا إذا جلست إلى المائدة، وكان يغضب إذا قامت لوحدها بالأعمال المنزلية التي كان يساعدها فيها.