الاسم:     هيثم محسن الجاسم
-المدينة:    الناصرية
-اقام فرع الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين في ذي قارظهر اليوم السبت المصادف 14 - ك1 - 2013 ندوة نقاشية تحت شعار لا للعنف ضد الصحفيين بمشاركة ناشطين بالدفاع عن حرية الصحافة وحرية الراي والتعبير .
افتتحت الندوة بكلمة الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين القاها الصحفي هيثم محسن الجاسم مدير الفرع جاء فيها" هنالك عنف ضد الصحفيين وهنالك مضايقات للصحفيين لذا يجب ان يُصار الى وضع حد لهذا العنف ويجب ان يُصار الى بيئة آمنة للصحفيين " ، كما جاء في الكلمة " ما نحتاجه هو قانون ينظم حرية الصحافة بإعتبار أن هنالك إنتهاكات وهنالك ضرب ومنع وهنالك ظاهرة اخطر هي الإفلات من العقاب" .
وقدم الاعلامي اكرم محمد التميمي مدير المركز الاعلامي التواصلي لمجلس محافظة ذي قار تقريرا ضم احصائيات لاعداد الصحفيين الشهداء من العراقيين والمؤسسات الاعلامية التي تعرضت للانتهاك والحرق والتخريب . كما اجاب على سؤال لاحد المشاركين بالندوة حول اعداد الصحفيين وافتقارها للمهنية " هناك عدد كبيرة من الصحفيين الدخلاء على المهنة من جهة وكذلك عدم قدرة السياسيين على اقرار اي قرار الا بالرجوع الى كتلهم السياسية ." .
بعدها ادلى الدكتور محمد ثامر استاذ القانون الدولي في كلية القانون بجامعة ذي قار بمعلومات قيمة ضمتها محاضرته عن حقوق الانسان وحرية الراي والتعبير وحرية العمل الصحفي ومايحتاج الى قوانين وقرارات تضمن حيادية الصحافة واستقلاليتها .
ثم فتح باب الحوار والنقاش للحضور فانتقد خالد ثامر ناشط وكاتب الدعم الحكومي العشوائي للصحافة والاعلام الموجهة وكذلك غياب الانظمة والقوانين التي تنظم العمل الصحفي و غياب الشخصية الصحفية المثقفة التي تمارس العمل الصحفي .
اما الشاعر والاعلامي حبيب النايف فاكد على عدم وجود بيئة مناسبة وامنة للعمل الصحفي وكثرة المؤسسات التابعة للاحزاب .
واشار المشاور القانوني محسن عاجل الى ضرورة توعية المسؤولين عن حقوق الانسان واضاف ان الصحفي الاوربي اكثر شجاعة وجراة في طرح ارائه وعمله ثم انتقد غياب العمل بقاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب .
من جهته الكاتب عبد الكريم الخفاجي حمل الصحفيين جزء من المشكلة بوجود طارئين على الصحافة مما جعلوا نظرة المسؤول دونية للصحفيين وغياب الوعي لدى المسؤول لمنح المعلومة للصحفي وضعف الزخم الاعلامي في تقصي مشكلة كبيرة والكشف عنها استقصائيا .
ويعتقد الناشط حقي كريم مدير منظمة مجتمع مدني ان اشباه الصحفيين بالساحة ينتمون لاحزاب لها صوت مؤثر بالساحة على حساب الصحفي المهني .
اما الشاعر محمد الحافظ فاكد على وجود اخطاء املائية كبيرة في الكتابة الصحفي اعتبرها جزء من المشكلة الصحفية .
واجاب المحاضر على اسئلة واستفسارات المشاركين المتعلقة بالقوانين الدولية والمواثيق التي تكفل حرية الصحافة وحرية التعبير .
واختتمت الندوة باتفاق على ان حل مشكلة الانتهاكات مقيدة باقرار قوانين يقرها البرلمان وتفعيل مواد دستورية معطلة تضمن حرية العمل الصحفي وحق الوصول للمعلومة وغيرها من الاجراءات التي تحمي الصحفي وتردع المسىء وتضمن عدم التجاوز على الصحفيين باي شكل من اشكال العنف .