أتمتة الاخلاق/نافع الماجد

Sat, 14 Dec 2013 الساعة : 23:11

تعالوا معي لنفرمت أنفسنا وأرواحنا من ذنوب المعاصي وفايروسات خطوات الشيطان من لواقط البرد وصدأ الكبائر ولمم الصغائر بأقوى مضاد وأجود هاد بما فرض الباري على من خصه بالود والجود وكرائم الاخلاق خير العباد وصاحب المثل في التعامل مع الناس والعباد ذاك هو النبي الهادي محمد الصادق صلى الله عليه واله وسنه بالاستحباب لسائر العباد بالتطوع بقيام الليل والعروج بالدعاء الى السماء ومناجاة الباري سحرا نافلة وقراءة للقرآن للشهود فجرا من الملائكة بالمغفرة والرحمة طمعا ومضان استجابة الدعاء .. أيها الاخوة, : لاشك ولاريب أن ابواب التوبة مفتوحة والنفوس قد علقت وتعلقت بالمعاصي الذي ربما أن بقي بلا علاج سوف تتآكل النفوس ببقائه و الرين الذي وصفه الباري سبحانه وتعالى في كتابه بقوله (بل ران على قلوبهم ما كانوا يعملون )لذلك هي تحتاج منا العمل سوية من أجل الانتصار على الغواية والهوى بتنظيف ذالك السواد والرين (الصدأ)العالق بالنفوس ,لكن بطريق وكل الطرق سهلة لاتحتاج منا الى عناء شديد وذلك هو بطريق التوجه الحقيقي والخالص لله سبحانه وتعالى وقليل من التأمل والتفكير لفتح الأفق لدخول نسائم الرحمن (ولمن خاف مقام ربه جنتان )

ربما توصف النفس اللاقطة بلاقط حديدي مشحون تتجمع حوله برادة الحديد عندما يمر بها بمنشور المعدن فأنها تلتقط ملايحصى عده من البرادة وتثقل القطعة المشحونة لكن عندما ننظفها ترجع الى طبيعتها الاولى مع التصدع والانكسار ,الامر عينه ومثله تماما في نفوس الناس عندما يمر بها ببئر المعاصي وضحالة النتن والاوساخ والمواقع التي نهانا الباري جل وعلا عنها التي تثقل النفوس وتحجب الدعاء وقبول الطاعة ,اذن اخوتي مضاد هذه المعاصي هو أقوى مما يوصف في في علم الأتمتة والانترنيت ,كالكاسبر والنود والافاست وغيرها من البرامج .

هو برنامج الهي قوي لايحتاج الى مفتاح لااستعماله انما هو واضح وبين يحتاج منا فقط الى التوجه الحقيقي في العبادة والطاعة عن طريق قيام الليل وصيام النهار وزيارة الامام الحسين عليه السلام في أربعينيته في كل سنة من أجل القضاء على الرجس والذنوب والاثام وذاك هو عبر مكافح الفيروسات في التوبة للقضاء على الهفوات وزلل النفوس والشطحات 

Share |