سنهب راكضين نتسابق مع الريح من اجل انقاذ انفسنا ان تغيرت ايدلوجية الاحزاب بل لا تتغير الوجوه والاسماء فانها لاتعني شيء مع الايدلوجية لكل حزب فهي محور الامر والقضية بالسبة لوصولها الى دفة الحكم واستخدامها وتطبقها فهي المنظومة التي يعمل عليها المنتخبين وان تغيرت اسمائهم واشكالهم , وهذه قاعدة ثابتة في مادة الاحزاب السياسية وفي حقل العلوم السياسة, نحن نتمنى ان يكون هناك تغيير لايدلوجية الاحزاب حتى يعملوا الاعضاء الجدد افضل مما عملوا به الزملاء من قبلهم واجمل ما في التمثيل النيابي هو التغيير لكل حقبة ونتعلم من اخطائها حتى ينتشل العراق وشعبه مما هم فيه من مأسات لن تمرعلى شعوب العالم ...
سوف ننطلق من نقطة مثابتنا لنغمس ابهاماتنا بلون البنفسج الحققي لا نغمسها بوهم نعض بعده اناملنا ندماً على ما فعلنا كما في السابق واتضحت لنا الامور التي لا يحمد عقباها من دمار وتاخير لوطن هو بمسيس الحاجة لان ينهض به ابنائه بدلاً من ان يكونوا هم الذين ينخرونه ويدمرونه كما نفرا ونرى ونسمع من على قنواتنا الفضائية الكثيرة بفضل الاعضاء ومن يلف لفهم .....
سوف ننتخب من هو الاصلح والاكفأ ومن يستمع الى شكوانا ويجيب ندائنا ان ناديناه , ويكون بقربنا يتحسس آلآمنا في ي وقت ...
سننتخب التوكنوقراط صاحب الخبرة والشهادة المتعلم االمتفهم لمشبع بالثقافة والعلم والمعرفة...
سننتخب المتسلح بسلاح الايمان واولها مخافة الله تعالى ..
سننتخب من لايوعدنا ويكذب علينا ويعود يترنح بالفاظه الرنانة من على صفحات الفيس بلا خجل ولا حياء لماذا؟
سننتخب من هو قريب منا ومن اهلينا في المدينة ومن يشد الرحال لمواسات زينب عليها السلام وبلا استنكاف وتعالي متواضع مؤدب يخدم الجميع لايفرق بين هذا وذاك ..
ننتخب من كان العراق له عشيرة لا من ياتي بعشيرته ومقربيه وياكل ويرمي الفضالة على الفقراء الذين يتضورون جوعاً بجانب حاويات القمامة في شوارع المدن وامام مرآى ومسمع الاساتذة الاعضاء العظام الذين سييخلدهم التاريخ ويكونوا غرة في وجهه فلنباارك لهم ولحقبتهم الزمنية التي قضوها علينا فخفخة وتكبر وتعالي وكذب ليس هنالك اية مصداقية ....
اللهم احفظ العراق وانتقم لنا ممن اراد به وباهله السوء .‏