بين جون كينيدي ومهاباد... نهاية اللعبة../المهندس علي هادي الركابي

Fri, 13 Dec 2013 الساعة : 16:19

المتتبع للشان السياسي العراقي ومحترفي الاعلام .تابعوا الشهر الماضي ماحدث. .وبامعان. .ان كل ماحدث لم يك من باب الصدفة وانما كان تنسيقا عالي المستوى وقرارا.. اتخذ بهدوء.. .فما حدث للمالكي في مطار جون كينيدي بواشنطن. ومطا ر مهاباد بطهران.. كان صاعقا نزل بقوة على هذا الرجل الذي يعتبر نفسه شبيها بالخميني تارة... .واخرى بروزفلت. لقد غابت اللياقات الدوبلماسية عن المطارين على غير عادتها.. .واختفى....سليماني وبايدن عن صالتهيما الواسعتين جدا والتين لم تسعا المالكي ورفاقه ومستشاريه..من شدة الحياء..لم يعرف المالكي ولا فريقه ..ان الضربة القاضية لهم ستكون على ارض المطارين وليس في دهاايز السياسة السرية في البيت الابيض وسعادت اباد.. نعم كان استقبالا رثا جدا.. ولو كان يملك حياءا لما استمر في الزيارة.. او لحفر حفرة كبيرة ووضع مستشاريه الذين جعلوا منه اضحوكة للملايين ..عندما استقبلته خادمة في البيت الابيض ووزيرا في فريق روحاني.. .واخيرا اتفق روحاني واوباما ..ان التغير وربيع السياسة الايرانية الامريكية.. شيشمل كل متغيراتها وثوابتها حتى المالكي.. لماذا.. لانه قد فشل في كل شي حتى ..الكذب على الناس. كما زيارته الاخير الى ايران كانت غير ناجحه ولم يحصل على ماكان يتمناه من حصوله على تأييد لولاية ثالثة وحدثت مشاكل ادت الى انقسام الوفد المشارك حيث بدأت انفعالات المالكي تتطور عند لقاء اي مسؤول ايراني وكانت اكثر الانفعالات بعد لقائه رفسنجاني الذي كان ممتعضا من سياسة المالكي التي ادت تمزيق التحالف.الوطني ولقائه المرشد الاعلى كان مذهلا له حسب المصادر لان السيد الخامنائي قد وبخه وبقوة. ولكن المالكي قد علل فشله بسب عدم دعم المرجعية االدينية العليافي النجف الاشرف والتي اراد منها احداث شرخا في علاقة قم بالنجف وعدم دعم قوى التحالف الوطني له في ثمانيته العجاف التي اعتمد بها على هواة السياسة ومتاسلمي الدين.. ونسىان يوضح للسيد الخامنائ ورفسنحاني. .انه همش الجميع حتى المرجعية لم ولن يسمع لها..فقط اكتفى بشيخ الفتنة الزهيري ومريم الريس وكنبر البعثي .اما ماقاله اوباما في البيت الابيض له بعد ان جعله ينتطر 17 دقيقة وكانت قاسية ايضا انه فشل في ادارة الدولة العراقية رغم كل الدعم المقدم له وهمش السنةوالشيعةواتجه نحو مركزية مقيته .اذن انهيار المالكي كان واضحا بين رحلتيه ومعالم التغيير وعدم الدعم بدا بشكل واضح وانهياره وفريقه ايضا بدا يتصدر المشهد السياسي من خلال حملات التسقيط والانشقاقات الاخيرة.. كل ذلك سيودي الى نهايته الحتمية يوم التصويت عندما يتفاجا ان العراقيين سيقفون ايضا الى جانب فريق اوباما روحاني.. .وسيقلعون من مهاباد وجون كيندي نحو التغيير والبناء...وينهون حقبة كادت ان تعيد الديكتات.ورية من جديد وبااحلامهم التي انتظروها 40 عاما الى المجهول.. .عندما يصوتون الى الشرفاء ويحدثون .....التغييير.. .كما ارادت مرجعيتهم.. ..
‎المهندس علي هادي الركابي
 

Share |