إن مانتطلع إلية في هذه الأيام وهي أربعين الإمام الحسين (ع) الثائر الصابر المحارب للحاكم الظالم الذي أراد إن ينشر الفساد في الأرض المعمورة . نجد كافة أبناء الشعب العراقي وبدون تميز ومن كافة الأديان والطوائف يبذلون الغالي والنفيس من اجل تقديم الخدمة للزائرين الكرام المتوجهين إلى ارض كربلاء ارض التضحية والفداء ونتطلع عن كثب عن الأجر الذي يبتغيه الشعب العراقي من هذه الخدمة المشرفة للسلالة إل بيت رسول الله محمد (ص) ونتوقع إن الأرض الذي تكون طريق متصل يصل الزائر بيه إلى ريحانة رسول الله الإمام الحسين (ع) ستكون ارض محمية من الظالمين الذين لايريدون لشعب العراقي العيش الكريم . ونتحدث هنا عن البركة الذي سوف تعم المحافظات الذي قاموا بخدمة الزائرين ستكون من عدة جوانب هذه البركة وأبرزها العشق الأبدي لإل بيت رسول الله (ص) وببركة هذي الخدمة ستكون هذه المدن خالية من الإمراض الخبيثة والفقر الحاد إن شاء الله .
ولكن لنا كلام بسيط من بعض الإخوة من أصحاب المواكب الحسينية الممتدة على طول الطريق إلى كربلاء الشهادة يجب إن تكون البرامج المعدة من قبل إدارة المواكب برامج توعية ناضجة وشاملة من اجل استغلال هذه الحشود المليونية المتوجة من اجل بث الروح الوطنية وحب الوطن ونبذ الطائفية ومحاربة الفساد المستشري في البلد --- والله ولي التوفيق