ماذا سيفعل المرشحون ؟/كاصد الاسدي
Tue, 10 Dec 2013 الساعة : 12:26

في قرارة نفسي اتخذت قراراً ان انآى بنفسي عن الكتابة والخوض في مضمار السياسة مع الاعتذار لشرفائها وان اتوقف عن قراءة حروفها .. لا اعلم ان كنت اجهل ابجدياتها او اتضح لي نكوصاً في متابعتها .. بيد اني وجدت نفسي احلل احداثا واتابع اخرى دون الرجوع الى ما قطعتهه على نفسي .. لاني وجدت نفسي ملزماً وضمن تكليفي ان اضع نقاطا فقدت مكانها , فتذكرت مايجري
يومآ بعد يوم , يتدهور حال بلدي, ويعود إلى عصور ما قبل التخلف, حكومات تأتي وحكومة تذهب وحال المواطن العراقي لا يتغيرفي بلد ٍ, هو الاول في الاحتياطي النفطي العالمي وبلد الزراعة والصناعة وبكل الثروات المعدنية لا زال تحت خط الفقر , فلا زال هناك أناس يعيشون في بيوت من صفيح ( التنك)
واخرى 0من طين ونحن في القرن الواحد والعشرون, ومن جهة أخرى نجد أناس يعيشون ويتمتعون بما لذ وطاب في قصور كبيرة يتمتعون بكل وسائل الراحة, هم متنفذون في الدولة ينتمون إلى الأحزاب التي تحكم البلاد لا يهتمون بما يعانيه ذلك المواطن الذي لا يجد الملبس والمسكن والمأكل .
القلة هم المسيطرون على خيرات البلاد والكثرة يعانون, اليوم نحن على أبواب انتخابات برلمانية جديدة بأي وجه سترشحون أنفسكم يا برلمانين بأي وجه ستواجهون أبناء الشعب المظلوم الذي عانى من سياسات حكومات دكتاتورية تعاقبت على حكمة ولا زال يعاني في ظل سنوات التغيير ولكنني اتسائل هل كان التغيير الفعلي ؟؟ هل تغيرت فكرة المواطن وبدا له واضحاً بصمات التغيير الجذري ؟؟؟ ام انها مناصب ومواقع نهبها لمن نشاء من خلال صناديق الاقتراع هل ستعدون المواطن مرة أخرى بوعود كاذبة ثم بعد الفوز لا تعرفون إلا أنفسكم و مصالحكم , لماذا تفعلون ذلك وانتم تعرفون إن ما تأخذونه ليس لكم حق فيه بل هو حق الشعب وانتم موظفون لدى هذا الشعب لكم اجر محدد على ما تقومون به وليس نهب وسلب هذا الشعب كونوا كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) انتم مسؤولين إمام الله عن كل أبناء الشعب العراقي هم في ذمتكم فماذا تقولون لرب العالمين يوم لا ينفع مال ولا بنون .
اليوم بدء العد التنازلي لموعد الانتخابات التي ستكون في 20 من شهر نيسان وبدأت الكتل والأحزاب بتقديم الأسماء المرشحة الانتخابات واغلب الأسماء هم من النواب السابقون والقلة منهم جدد يراد من ترشيحهم الحصول على الأصوات لصعود أناس معينون إلى مجلس النواب طبعآ ستعود الكثير من الوجوه السابقة إلى المجلس الجديد لان أحزاب السلطة تدعم مرشحيها بكل الإمكانيات وطبعآ منهم من سيفوز فالمواطن العراقي قد انقسم إلى عدة أقسام إما عازف عن الذهاب إلى التصويت وهو في ذلك يهيئ الفرصة لوصول أناس غير أكفاء إلى السلطة وإما يذهب ليصوت إلى أناس مستقلون وطبعآ هولاء لن يصلوا إلى السلطة لان الأصوات التي سيحصلون عليها قليلة وإما أناس مرتبطون بألاحزاب المتنفذة في السلطة وهم طبعآ لديهم مصالح مادية أو معنوية يحصلون عليها من انتمائهم لتلك الأحزاب أذن من سيصل إلى السلطة في الدورة القادمة طبعآ المدعومون من الأحزاب والذين تؤيدهم الفئة الثالثة من الناس .
اليوم نجد عزوف كبير من اغلب أبناء الشعب عن الانتخابات متمثلآ بعدم ذهاب الكثير من منهم لمراكز المفوضية العليا لانتخابات لتحديث المعلومات وتكلمت شخصياً مع الكثير وحاولت اقناع من استطعت اقناعه بطريقتي الخاصه ولكني وجدت نفسي محرجاً من موقف هؤلاء يوم لايجد في الكابينة من يحثه . إذن كيف سيكون موقفهم يوم الاقتراع العام كل ذلك طبعا تتحمله الحكومة التي لم تأتي بجديد طيلة العشر سنوات السابقة , لقد فقد العراقيون الثقة بسياسيهم الذين فضلوا مصالحهم على مصلحة الشعب العراقي وهموا بسرقة ونهب أموال البلاد ودمروا البلاد والعباد ولم يجدوا ما يردعهم ويحاسبهم عن كل ما فعلوه بهذا الشعب المظلوم.
لقد بدئت الدعايات لانتخابات بشكل غير مباشر وملئت صفحات التواصل الاجتماعي والصحف بصورهم فذاك المسئول نراه يلطم في المواكب وغيرة يوزع الطعام وأخر يدخل الماء عندما فاض العراق بعد أول مطره وهو الذي يعرف جيدا انه وغيرة من المسئولين يتحملون رداءة الخدمات أذن أقول لكم كل أساليبكم هذه وغيرها لن تفيد مع المواطن الذي فهمكم وعرف ما تريدون ولأسف القليل من المواطنين فهموا ذلك والكثير منهم لا زالوا يخدعون من قبل السياسيون الذين يتخذون من الدين والمذهب سلعة يروجونها للوصول إلى السلطة , إنا والكثير من الناس على يقين بان نفس الوجوه ستصل إلى البرلمان القادم ما دامت هنالك أحزاب متنفذة تؤيد ذلك وما دام الكثير من الناس يسعون وراء مصالحهم . التغير اليوم هو هدف كل الشرفاء لكن لن يتم بدون تكاتف كل أبناء العراق لمصلحة العراق فقط .ومعايير التغيير تكمن في الرؤية الناجحه والانسجام مع متطلبات المواطن الكريم . وكمواطن عراقي ادلي بصوتي لمن يمثلني وتطلعاتي ... لمن اجد فيه نكران الذات ولديه القدرة في تجاوز الانا وتغليب المصلحه العامه ... ولك مني ايها المرشح كلام قبل الختام لن تستحق ان تكون ممثلا لشعب مالم تكن قادرا على خدمته .


