أحمد راضي والأرتماء بأحضان الأخرين/حمدان التميمي
Tue, 10 Dec 2013 الساعة : 10:35

أحمد راضي كلاعب لا يختلف عليه أثنان كلاعب هداف كان مبدع مع المنتخب والأندية التي مثلها،ولكن كمدرب وأداري كان فاشل بأمتياز رغم أنه دخل المجالين مدعوماً من الغير ،ومع ذلك لن أتحدث عن مسيرته التدريبية الفاشلة مع الشرطة ومنتخب الناشئين كما لا أبتغي أن أتحدث عن فترة رئاسته لنادي الزوراء وكيف خلف تركة سيئة مثقلة بالديون لخلفه سلام هاشم وتفريطه بقطعة أرض تجارية للنادي في محافظة النجف بسعر بخس!
ولكنني منصدم من ومحبط من تصريحات هذا السياسي الطائفي الفاشل الذي ساعد متهم بالأرهاب على الهرب من قبضة العدالة!
فكمى كان يشعر بالدفئ وهو بين أحضان سيده الكسيح في سنوات الدكتاتورية ها هو يستمر في التنقل "كالعاهر"بين أحضان أسياده الجدد ،وبعد مهاترته المعيبة مع مدربه الأسطورة الخالدة عمو بابا ومحاولته أغتيال زميله في المنتخب حسين سعيد بواسطة مأجورين ومحاربته لوزير الشباب الذي يشهد له الجميع بالنزاهة والعمل الجاد لبناء الملاعب ،ها هو يتهجم على رمزي الكرة العراقية مثله الأعلى "حسب قوله"فلاح حسن وأسطورة الخليج وآسيا حسين سعيد ويتهمهم بتهم لا تليق بهم في آخر ضهور له على قناة البغدادية ،ووصل به الحال أن يرشح أسوء شخص في الأتحاد وهو الملا عبد الخالق مسعود لرئاسة قمة الهرم الكروي !
ولو كان الأمر وجهة نضر لاحترمناها ولكنه لا ينطق هذا الكلام الا لكسب ود الأحزاب الكردية للفوز بمنصب وزير الشباب كما يقول هو دائماً في الانتخابات المقبلة بعد أن أصيب بحالة من الأحباط من القائمة العراقية وسالفتها التوافق والا فأرشيف قناة الكاس القطرية يحتفظ بتبادل التهم والتجاوزات فيما بينهم على الهواء مباشرة قبل أشهر قريبة ولكن من تعود على شيئ أعتاد على فعله!


