وانا اقبلُك َ هذا اليوم اثناء جلسة استلام وتسليم فرع النقابة ترقرقت دموعي ولم تستطع جفوني أحتباسها ...شعرت اني احبك جدا وان الكرسي لعين جدا .. وان المسؤولية خطرة جدا... لكنني بذات الوقت شعرت أنني معك في ذات المسار والمسيرة... نعم اغبطك لانك كاظم العبيدي ...اغبطك لانك تحملت الكثير الكثير...نعم لقد تحملتني ...تحملت مزاجات وطلبات مشروعة وغير مشروعة ...مضيت صامتا صابرا... ولا اخفيك اني تعلمت من حكمة صمتك على هجوم الحصى الشيء الكثير ..فمن يروم المسؤولية عليه ان يتمتع بالصبر وكما قال الامام علي عليه السلام ,, حسن الرياسة سعة الصدر,, كما ان الكرم صفة من صفات حسن الرياسة وهي فيك ... اني قرأتك اليوم جدا ..وأنت َ أدركتني جدا ... انت في موقع أعلى وانا في موقع أدنى...اذن نحن ابناء مدينة واحدة ..ابناء وجع واحد ,,, فمتى نلتقي حتى اقبلك بلا دموع ياصديقي ...أحبك..