ننصح كل الأحبه..وكل عراقي..بل وكل سياسي بقراءة هذا التحليل ...الخطر للغايه..بعد ان ترددنا كثيرا في نشره..ولكننا نرى أن الامانه العلميه تحتم علينا ألأجابه على تساؤول قد شغل كل ألعراقيين كثيرا..ولعشر سنين:::---

✪قراءه تحليليه ستراتيجيه مهمه للغايه✪

عنــدمـا تتحـول ألسياسه وأفكـارها الوضعيه الى عقـائد وأيديولوجيات..وعندمـا تتحول شخـوصهـا الى رمـوز..فأنهــا ستـتـسلل الى وعي الانسان بشكل سرطاني خفي وخبيث وخطـر للغايـه..
وسـوف تحل محل العقائد السماويه الناموسيه السليمه التي فطـر بها الله الانسان..من حيث لايشعــر..وعندهـا سيظهـر القصـور في نمط سلوكيـات ألانسان على مستوى الفـرد كتابع ومتبوع وعلى مستوى المجتمع..كدول وحضـارات..وستتحكم هـذه ألمؤثـرات..الوضعيه بأخلاقيــات ألأمـه..فيظهـر الفساد..والطغيان..والظلم..لأنهــا وببساطه شديده ستكون هي المعيار(سكيل)..في نـوع وسائل التقييم..والفرز والمفاضله..بشكل يرضـي اجندة تلك المنظومات السياسيه..ورمـوزها الدنيويــه..وسيتم أستبدال مقياس العلـم والكفاءه.والصلاح..بمقياس الـولاء..وإلإتــِّبــاع ألأعمــى المغناطيسي للزعيم..والرمـز السياسي القاصـر تكوينيـاً..كأنسان نمطي تقليدي مجرد..(((أدرسوا وراجعوا كل التجارب التي هي على هذه الشاكله..من التجارب التي سردها القرأن الكريم في الامـم والحضارات الفانيه..الى التحارب الحديثه..الامويـه..العباسيه..اللشيوعيه ..النازيـه..بل وحتـى البعثيه الصداميه في المنظور القريب)))ْ
..وللخروج من هذه الظاهـره الخطره والفتاكه.. يتوجب أن يكــون الخيار بين أمـرين.لاثــالث لهمـا:-
أولا-أمـا أن يكـون الفكـر السياسي ومتظومة الحكم بأشراف المعصوم.أو العالم الجامع للشرائط(كما في ولاية الفقيـه)..
ثانياً-او اعتماد فكـر سياسي حداثـوي..نقابي خدمـي..يضع خدمة الانسان وحقوقه.ورفاهيته في مقدمة الاولويـات(كالنمط الاورپي)..
..اما في حالة التجارب المهجنه المقنعة الهويه..والوهمية الشعارات.والمخادعه..والتي تحاول ترويض الدين وتشكيله وفق مقاسات المنافع الرخيصه المؤقتـه الفئويــه(كمـا في العـراق)؟؟.فأن التحربـه ستؤول للفشل وبأمتياز
وهنــا تقع الطامه الكبرى..ويظهر الفساد في البر والبحـر بما كسبت أيدي الناس(أي بنوع خياراتهم)..وتسفك الدماء..ويحل الدمـار ..وتتخلف الحضـاره...
((فكـونوا أحـرارا في دنيـاكم))ولاتبدلوا رضـا المخلـوق بسخط الخالق..واعلمـوا ان السياسه.وسيله تنافس وضعيه لخدمة الانسان والوطن وأجتهـاد رأي قد يخطئ فيهـا زعيم كيانكم أو يصيب..لاتقدسوا او ترمـزوا دون الله ورسوله ص وآل بيته عليهم السلام أحد من بني البشر..وأذا اردتم ان تعرفـوا من يستحق أن يقودكم في الدنيـا..فأعلموا أن المترف وصاحب الامتيازات..ومن يضع بينكم وبينه الف حاجب وبواب..لن يقودكــم آلا لدار البوار..وأن كبرت في عقولكم صفته..وتضخم في وعيكم اسمه..واعلمـوا ان رضا الله مقرون بطاعته..واجتناب نواهيه..ومقرون برضــا الفقراء..لارضـى الطارئين..

خادمكم الناصح لنفسه اولا
الباحث
د سالم البدري
تحياتي