في اغلب البلدان والدول تحصل امور لم يحسب لها الناس حساب دقيق او واضح من قبيل ان يكون الحاكم غير كفؤ او تكون الحكومه فيها من الخونه او على الجانب الاخر يكون هناك رجال تتم على ايديهم انقاذ البلاد والتصرف بحكمة والحفاظ على البلد من الانزلاق في ويلات والعراق واحد من هذه البيلدان والتني عاشت الحالتين اي في زمن مابعد السقوط والعراق انفرد في هذه الحالة اذ في دورة حكومه واحدة ضمت اصحاب الحكمة واصحاب الخيانة والغدر ) والاول تمثل بالسيد المالكي والثاني تجسد بالهاشمي والعيساوي وامثالهم ومن يدور في فلكهم وعندما نلاحظ مسيرة السيد المالكي فنراه انه يعمل على ثلاث جبهات ان صح التعبير جبهة قيادة الدولة والسير بها نحو الامان قدر الامكان والجبهة الثانية هي مقاومة وتصدي للاعداء والذين يتربصون بالعراق وبالمالكي فهو اي المالكي في مواجهة مستمرة لمقاومة هؤلاء والجبهة الثالثة هي دوره وجهده لاجل كشف الخونه والعملاء الذين كان يلوح بوجودهم ولكن عليه ان يثبت ذلك فكان بعض جهده لكشف هولاء ولو نظرنا الى الذين ينادون بتغير المالكي فانهم لايملكون نصف مايملكه المالكي فهو رجل معروف بنزاهته وشجاعته واخلاصه ووطنيته وجهاده وكذل خبرته التي اكتسبها من العمل بالاضافة الى هذا فان المنادين بتغير المالكي لو ارد
نا ان نتكاشف معهم ومع المالكي فاننا نرى ان البعض يكن العداء للمالكي لانه لايمثل خطه ولا فلسفته لهذا فهؤلاء في تقاطع معه ويهمهم ازالته وتغيره وهنا يعني ان هولاء لايمكون قوة المالكي وانما لانهم لايلتقون معه في البمنهج والبعض الاخر وان كان يلتقي مع المالكي ايدلوجيا وفكريا لكنه لم يرى من المالكي مساومه او تهاون في الامور الكبرى والامور التي تهم البلد
ففمنهم من اعتقله لفترة ومنهم من واجهه المالكي بالقوة وهذ مما جعل من هؤلاؤ ان يكونوزا خصوم لالشئ سوى لانهم تظرروا من المالكي مصلحيا وهناك من لايفقه السياسة ولايفغقه مصلحة المظلومين فنراه يتخبط في ارائه وتحالفاته ولايهمه مصلحة البلد او المضلومين عبرالتناريخ فراح ينادي بتغير المالكي والويل ثم البويل ان فعلوها وسلموها لمن يحمل الصفات التي مر ذكرها فهنا لاينفع الندم واقول ان الساحة الى الان لم تفرز ولم يظهر على الواقع من هو اقوى واكفاء من المالكي ولو كالن هنالك من هو اكفاء واقدر فاننا سوف نظم صوتانا الى الاصوات المنادية الى تغير المالكي ولكن الى الان لم يستشعر ولم تفرز الايام الببديل الذي ينادون به وعلى هذا اقول بديل المالكي لم تفرزه الساحة بعد