المالكي يتعهد ببناء دور سكنية لذوي الدخل المحدود
Sun, 1 Dec 2013 الساعة : 9:10

وكالات:
تعهد رئيس الوزراء، نوري المالكي، ببناء دور سكنية وفقا للمواصفات الحديثة لصالح ذوي الدخل المحدود، لاسيما عقب تزايد العروض المقدمة من قبل شركات عالمية لهذا الغرض، في حين اتهم جهات خارجية بالسعي الى إضعاف العراق وتمزيق وحدته.
وتعد تأكيدات المالكي، في بناء دور للفقراء، جزءا من المبادرة الوطنية لتوفير المنازل لذوي الدخل المحدود، والتي اطلقها رئيس الوزراء خلال ايلول الماضي، حينما اكد شروع الحكومة بتوفير منازل للعوائل الفقيرة.
ونقل بيان لمكتب رئيس الوزراء، تلقت "الصباح" نسخة منه، ان المالكي، لفت خلال تسليمه وجبة من السندات للمشمولين ضمن المبادرة، في محافظة البصرة امس السبت، تزايد العروض التي تقدمت بها كبرى الشركات العاملية المتخصصة بالبناء، والداعية الى المساهمة في اعادة اعمار العاصمة بغداد، بالشكل المناسب، متمنيا ان تقبل تلك الشركات على تقديم عروض مماثلة لبناء محافظة البصرة، التي عانت الكثير بسبب سياسات البعث المقبور.
وجدد المالكي، عزم الحكومة على ايجاد مأوى للفقراء، لاسيما مع الطاقات والامكانيات الكبيرة التي يمتلكها العراق، والتي تتيح له تلبية جميع متطلبات المواطنين، خصوصا ذوي الدخل المحدود، مبينا ان العشوائيات التي يعيش فيها العديد من ابناء البلد، والظروف الصعبة التي تكتنفهم، دفعتنا الى القول" كفى اذلالا للمواطن الذي يريد السكن".
وكشف المالكي، تنافس عدد من كبرى الشركات العالمية التي ابدت رغبتها في بناء تلك الاراضي التي ستوزع للفقراء، مبينا ان الحكومة عازمة على بناء تلك الاراضي، وتسليمها بشكل مباشر للمحتاجين، داعيا في الوقت ذاته وزارة العدل إلى تسجيل الأراضي بأسرع وقت ممكن لتوفير السكن الملائم للمواطنين.
على صعيد متصل، اتهم رئيس الوزراء، دولا خارجية "لم يسمها" بسعيها لاضعاف العراق واسقاطه، مبينا ان البلاد مازالت تواجه الكثير من التحديات التي تروم النيل من وحدة ابناء البلد.
وقال المالكي خلال مؤتمر لقبيلة بني مالك في محافظة البصرة امس السبت، إن "كل شبر في العراق تعرض إلى ظلم وهو يتعرض اليوم مجددا الى مؤامرات تحاك على البلد بهدف اضعاف وحدته"، محملا من وصفهم بـ"اصحاب الفتاوى التكفيرية" بالمساهمة في دخول التنظيمات الإرهابية، وزيادة حجم التدخل الخارجي بشؤون العراق من قبل الدول الإقليمية، لافتا الى ان اعداء البلد اصبحوا يتخذون من الارهاب ذريعة لهم للتدخل في شؤون العراق.وابدى رئيس الوزراء استغرابه من صمت اغلب بلدان المنطقة جراء ما يحدث في العراق من هجمات ارهابية راح ضحيتها المئات من الابرياء، مشيرا الى ان ايا من تلك الدول لم تعلن ادانتها لتلك الجرائم.ولفت المالكي، الى ان "العملية السياسية هي عملية كل العراقيين، وان اخطر ما يواجهها هو التنصل من المسؤولية، مشيرا في الوقت ذاته الى ارتفاع صادرات البلد، وتحسن الكهرباء، وان الحكومة تطمح بالقضاء على الفقر، والقضاء على ازمة السكن بشكل كلي.
المصدر:الصباح