ودّعني الصُبحْ والْعينْ بالعينْ
ومثلْ كلْ يومْ كامْ وباس إيديّهْ
كالِ شتامريْ يُمّهْ شتريدينْ
كولي دلِليْ يمّهْ عليّهْ
رايحْ للشغلْ بلْجي الشغلْ زينْ
وأريدجْ تندِعيليْ علَ الجيّهْ
ومِنْ أرجَعْ أجيبِ الخبزْ ويْايْ
وجيبلنْجْ دوهْ مِنِ الصيدليهْ
راحْ وأحِسْ روحيْ راحتِ ويّا
وكلْ دنيايْ صارتْ إلَ ارْبيّهْ
اهْناكُ وصوتْ يمّهْ ايْصيحْ مخنوكْ
تعالي وشوفي يمّهْ شصارْ بيّهْ
ارْ كضِتْ للمصْطرْ لِكيتَ اشلكيتَ ؟؟
امْكطعْ علَ أترابِ الكاظميهْ
عرَفتهْ مِنْ حليبي النِزفْ علَ الكاعْ
وعرَفتهْ مِنِ الشِفايفْ هيّهْ هيّهْ
اَثاريْ مِنِ الصُبحْ امْداينِ فلوسْ
وجايْبلي الدُوة منِ الصيْدليهْ
...............................................