تشييع العلي تشييع للمالكي ومتاسلميه/ المهندس علي هادي الركابي
Fri, 29 Nov 2013 الساعة : 3:19

هنالك الكثير من الصدف والتي تكون خير من الف ميعاد ....تحدث دون ان يكون لها اي موعد او تحضير ...ضياء يحيى العلي ...قد يدخل هذا الاسم في تاريخ حزب الدعوة وحكومة المالكي ودعوته المجاهدة ...كما دخل مرسي في سجل الاخوان وجعل منه جثة هامدة لم تجد من يقوم بغسلها ودفنها بل رميت لياكلها جياع الخلق على الارض ....انه من مواليد قرية جناجة في طويربج المعقل الرئيس لحكومة العراق الحالية وابن عمه المخلص ....وعضو قيادة كربلاء لحزب اابعث اافاشستي ...ومن اللذين قاموا بقمع شعبان واذار ...فبين اذار وشعبان حكاية الربيع وزواجهما عام 1991 الذي كان ضياء من ابطال طلاقهما ونهاية العرس العراقي في تللك الانتفاضة الرائعة ...عين بعد نجاحه بقمع ابطال شعبان في عدة مناصب حزبية كبيرة جدا في الفرات الاوسط فكان انموذجا للبعثي النظيف !!!!عين محافظا لصلاح الدين حتى 2003....
توفي قبل ايام في مصر التي هرب اليها من العراق وبمساعدة ابناء العم المجاهدين!!!! ..عن طريق سوريا ...وارسلت له طائرة خاصة نقلته الى مطار بغداد ليقوم موكب من السيارات اارباعية اادفع 60سيارة بنقله في موكب مهيب الى القرية وامام اعين اهالي كربلاء ...لكي يتذكروا ضحايهم تللذين لم يعرفوا اين هم الان ...وفي اي مقبرة جماعية دفنوا ...السوال ماهي رسالة المالكي للشعب العراقي من الضحايا ومن البعثيين ...بتحليلي البسيط ..لللشعب العراقي ان الرسالة واضحة جدا وهي ان التاريخ يجب ان ﻻيكون قرانا منزلا وان البعث وعقابه قد اصبح من الماضي وهذا التشيع والهيبة لم تكن كما هي مع علي اللامي ...الذي قتل من قبل البعث اي ان المعادلة فد انقلبت راسا على عقب فمابين 2003 و2013 الكثير ...وربما المعادلة قد تغيرت تمامابطرفيها الضحية والجلاد...اما الرسالة التي ارسلت من المالكي في تشيع ابن عمه المجاهد ..الى اخوان ضياء العلي البعثيين من اعضاء الفرق والشعب والقيادات ..انكم في امان مادام صوتكم ااانتخابي القادم سيكون هدية لروح ضياء وهو في القبر لابن عمه البار والذي سيحميكم بكل الوسائل شرط ...التصويت ..لصاحب العزاء ...وقراءة الشعار الحزبي يوم الانتخابات على روحه القذرة ...امة عربية واحد ة ذات رسالة خالدة ..
اما انا الانسان العراقي صاحب الصوت الانتخابي فاقول ان اللعبة انتهت وان تابوت ضياء العلي سيكون تابوت حكومة المالكي نفسه ...يوم 30 4 ....ﻻن العراقيون قد وعوا وعرفوا كل شي ..وان مختارهم ...قد رجع عن بيعة الحسين ..وذهب الى يزيد ..بدون مقابل ...فقط ليدفن معه في مزبلة التاريخ .....انتهت
4