كثيراً ما كنا نسمع في تلك الايام القابعة في احضان الطائفية المقيتة بان عدوى الطائفية اخذت تنتشر عبر المحافظات ونشتد حزناً عندما نسمع من أخبار تؤلم القلب قبل العين لاخواناً تركونا بايادي غادرة اثمة كل همها ان تزرع الخوف والرعب والحقد بين ابناء ذلك الشعب الذي بدأت تاكله افة الطائفية ويكاد ان لا يتحصن منها اي شخص محسوب على الشعب العراقي الا ما ندر....
سرعان ما اخذت تلك الفتنة تنهش وتسير الى ان وصلت الى اسوار محافظتي التي كانت محصنة من الشمال على يد الشيخ جمال محسن الفارس شيخ عام عشائر الرفيع (رحمه الله)...
ومن الجنوب على يد شيوخ بني سعد ...
لكن لا نقول الا لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون ولعنة الله على كل من سولت له نفسه بقتل الشيخ جمال محسن الفارس شيخ عام عشائر الرفيع وكل عراقي ...
ولعنة الله وملائكته ورسله وانبيائه الى يوم القيامة على كل ايادي عبثت بأمن وأمان محافظتي التي كانت امنة من الطائفية ...
ونتمنى من العزيز الجليل ان يبعث بدوائه لشفاء كل مريض اصيب بداء الطائفية لتتم السيطرة على هذا المرض الخطير في صالة الحميات فينحصر في مكان واحد ثم بعدها يتلاشى ان شاء الله ...
سائلين المولى العزيز ان يحفظ ابناء شعبنا الصابر اللهم امين رب العالمين

الكاتب \ ماجد حميد الدبياني