ذي قار / فوزي التميمي
لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة اقامت  مؤسسة عمار الدولية الخيرية  وضمن نشاطات مكتب محافظة ذي قار برنامج (منع العنف ضد المرأة على اساس النوع الاجتماعي) من خلال كرنفال رياضي نظم بالتعاون مع مديرية  الشباب  والرياضة  اطلق خلاله شعار من اجل ان نقول لا للعنف ضد المرأة حضره رئيس لجنة التربية والتعليم شهيد احمد الغالبي عضو مجلس المحافظة والدكتور علي ناصر  المدير الإقليمي لمؤسسة عمار الخيرية وانسام عمانوئيل ومدير المؤسسة الخيرية في ذي قار اسعد الاسدي وممثلي عن قيادة الشرطة وجامعة ذي قار وعدد من الحضور المهتمين بهذا البرنامج
واستهل الكرنفال  الرياضي بأطلاق صافرة الحكم ايذانا ببدء المباراة الكروية الخماسية بين فريقي  المنتدى وسومر  التي انتهت بالتعادل بعدها وزعت الجوائز على المشاركين حيث قال المدير الاقليمي الدكتور علي ناصر ان ذي قار محل القلب من الجسد اذ انطلقت مؤسسة عمار الخيرية منذ 2003 من الاهوار من اجل رعاية ساكنيها .مشيرا الى ان المؤسسة من خلال مكتبها في المحافظة اقيمت برنامج لمناسبة اليوم العالمي لوقف العنف ضد المرأة وهذه بادرة طيبة وجيدة بتنظيم هذا الكرنفال لاحتضان الشباب الرياضي والتركيز على مبدا الحريات العامة واشاعة ثقافة  السلام
وقال ان المؤسسة لها فروع منتشرة في العراق منها في العاصمة بغداد واربيل وبابل وكربلاء والبصرة وميسان  بالإضافة الى ذي قار
مثمنا دور مؤسسة عمار في ذي قار من خلال نشاط كادرها الذي ساهم في اشاعة ثقافة وقف العنف ضد ما وصفه بالكائن الجميل
بعد ذلك كان للحكومة المحلية  تصريح حول هذه المناسبة تحدث فيه عضو مجلس المحافظة ورئيس لجنة التربية شهيد الغالبي بان هذه المبادرة جيدة لمؤسسة عمار التي تلتف للمرأة وهي تحتفل بالذكرى السنوية لمكافحة العنف ضدها  مشيرا الى ان هناك اضطهاد للمرأة في المجتمع العراقي عموما وفي ذي قار خصوصا وبأنواع شتى  ولاسيما منه الاجتماعي والجسدي والاسري
لافتا ان المرأة لم تعط دورا في المجتمع ونحن نعرف ونلمس جيدا اذا اعطيت لها ادوار فأنها تنجح نجاحا باهرا وكثير من المناصب الادارية  والقيادات في البرلمان ومجالس المحافظات فضلا عن انها نجحت على مستوى قيادات مؤسسات الدولة  وربما تتفوق على بعض الرجال ولذلك ينبغي ان تعطي هذا الدور الريادي لا نها تعتبر نصف المجتمع لذلك اليوم استذكرت مؤسسة عمار الخيرية في ذي قار بإقامة هذا الكرنفال الرياضي استذكارا للمرأة واشاعة ثقافة للأعنف ضدها  حتى تؤخذ دورها الطبيعي والمنشود والمرسوم لها لكي تستطيع مع الرجل بناء العراق الجديد المستقبلي الذي يلبي طموحات الرجل والمرأة والعراقيين بشكل عام واخيرا اختتم قوله  ان يتمنى ان يتخلص العراق من هذه المحنة وان تشيع ثقافة المحبة والسلام بين الجميع.