منتخبنا الوطني بين مطرقة الفاشل حمود وسندان اللاحكيم/عبد الجليل حسين راضي
Mon, 25 Nov 2013 الساعة : 22:00

ناقد رياضي من الناصرية
في الحلقة الاولى ذكرت فيها اسباب عدم استدعاء اللاعبين العراقيين المغتربين الذين يلعبون في اندية اوربية والذين يمنون النفس لارتداء فانيلة منتخب بلادهم بعد ان رفضوا اللعب دوليا مع المنتخبات الذين يلعبون لانديتها وعلى سبيل المثال احمد ياسين ، نور الدين نشأت ، علي ياسر ، اسامه رشيد ، لكن احلام هؤلاء الشباب ذهبت ادراج رياح الناجح حمود الذي حاول عبثا ان يوهم الجميع بأن اتحاده يعمل بمثالية ومهنية وهذا محض افتراء يا سيد ناجح وتلميذك المدلل اللاحكيم لأن هذه الافكار وصلت بك ومن معك ان يتعاملون مع سماسرة في كل شيء وفي الوقت الذي كنا نسمع الى احلام العراقيين من كل الطوائف من اجل الانتصار على الظلاميين الذين خربوا ونهبوا اشياء عدة لكن الكرة والرياضة عموما ستحفر شق الوداع من تسبب في تدني الكرة العراقية خصوصا وكنا نحلم ان يكون منتخبنا الوطني قبل مباراته المصيرية امام السعودية ان يسعى للحجز مقدما بطائرة الاحلام المتوجهة الى استراليا لكن يتفق الجميع معي ان الاتحاد العراقي لكرة القدم لم يحقق المطلب الفني الحيوي لضعف ادارته في ملف اعداد المنتخب وان الخسارة ليست نهاية المطاف لكن يجب ان لا يتكرر سيناريو جديد في كل بطولة يشارك فيها المنتخب لأن المشهد الرياضي بات معقدا لأن اغلب المسؤولين باتوا لا يبالون ان خسروا ام فازوا المهم لديهم السفر والترحال وصرف الاموال المهم الكل يبحث عن دولاره وليس مهما ما يحصل للكرة العراقية وان الحلم العراقي للتأهل الى نهائيات آسيا المقبلة في استراليا بات على كف عفريت بسبب عدم محاسبة او استدعاء أي عضو من الاتحاد العراقي لكرة القدم للسؤال عن تدني وغياب النتائج وايقاف مسلسل هزالة الكرة العراقية واذا ما بقيت على ما هو عليه سوف تزداد تراجعا وصولا الى الهاوية التي يتوقعها الجميع بعد ان كانت الكرة العراقية يوما ما سيدة كرة الخليج والعرب وآسيا وقبل ان اختم هذه الحلقة ستبقى قلوبنا في مباراة الرمق الاخير امام خصم صعب المنال في ملعبه عسى ان يخطف ثلاث نقاط اصبحت من حكايات ألف ليلة وليلة وبعكسه سوف يكون حمود واتحاده الفاشل كالحرباء تتلون عندما يداهمها الخطر وللحديث بقية .