المستقلين بين القوائم الصغيرة والكبيرة/محمد هديرس
Mon, 25 Nov 2013 الساعة : 1:01

نجد هذه الايام جميع القوائم بدأت تتحرك على الشخصيات المستقلة التي لها جمهور أعلى من 2 , 3 آلاف بداعي اكمال عدد اعضاء القائمة البالغ عددهم 38 عضو والمستقلين متحيرين بين القوائم الكبيرة والتي قد يكون صعود العضو بها صعبا والقوائم الصغيرة قد لا يصعد منها عضوا فاليكم بعض الدراسات التحليلية وما ستؤول اليه النتائج:
القوائم الكبيرة سوف يكون فيها التنافس محتدم جدا فلو أخذنا مثال أن قائمة جلبت 105 الف صوت سيكون معدل عدد الاصوات الى عدد المرشحين هو 2763 صوت للشخص الواحد وهذا رقم ليس بالقليل بالنسبة للشخصية المستقلة.
وعندما نأخذ بعض القوائم المتوسطة فلو فرضنا انها أخذت 75 الف صوت سيكون معدل عدد الاصوات الى عدد المرشحين 1973 صوت للشخص الواحد وهذا عدد يحتاج الى التأمل قليلا.
اما عند أخذ القوائم ما دون المتوسطة فلو فرضنا حصلت على 40 الف صوت سيكون معدل عدد الاصوات الى عدد المرشحين 1052 صوت وهذا رقم بسيط لمن يريد الترشيح الى البرلمان.
هنالك فروقات بين القوائم منها:
1- قوائم كبيرة جدا وتمتلك رموزا وطنية فيصعب التنافس معها لكون القائمة سوف تحصل على مقاعد ليس بالكثيرة وهنالك الكثير من المنافسين الذين يصعب تجاوزهم.
2- قوائم مسيطر على جمهورها فتوجه وهنا أيضا ستصنع مفارقات حتى ولو كانت أسماء مرشحيها غير معروفة.
3- قوائم دون المتوسطة لكنها مؤسسة لرمز أو رمزين فسيصعد هذا الرمز والباقين يذهبون مع الرياح.
4- قوائم دون المتوسطة لكن أشخاصها ليس بارزة وليس لديها جمهورا موجه نعير لها النظر.
5- قوائم ضعيفة فر منها كفرار الشاة من الذئب لعدم ضمان صعود المقعد فيها.
دراسات حول القوائم المتوسطة ودون المتوسطة :
1- على هذه القوائم ان لا تجلب معها مرشحين لهم وجودهم الجماهيري العميق الذي يتوقعوا ان يجلب 10 آلاف فسوف يأخذ المقعد.
2- أن لا يدمجوا كيانات او حركات لها ثقل جماهيري قد يصل الى 10 آلاف.
لكن تعلمون أيها الشعب العراقي الابي أن هذا القانون ( سانت ليكو المعدل ) الذي سيطبق في البرلمان هو طامة كبرى وانتكاسة للسياسة في العراق وسوف لن تتشكل الحكومة حتى بالسنتين , فوضع هذا القانون ليضع العراق في منجرف خطير يصعب القيام منه.
مقترحات للتقليل من اخطار قانون سانت ليكو المعدل يجب أن تكون فالوقاية خير من العلاج :-
1- استخدام العتبة الانتخابية والتي تكون كل كتلة تحصل 10% من اصوات المحافظة يحق لها الدخول والتنافس في المقاعد.
2- جعل التقسيم على 3 أو 5 بدل 1.6 ويفضل الخمسة ليقلل من عدد الكتل التي ستصعد.
3- للتقليل من الكتل البرلمانية التي ستصعد الى البرلمان يفضل ان تكون الكتلة مرشحة على أن لا يقل في ست محافظات.
واليكم نموذجا تخمينيا لما ستؤول اليه النتائج في انتخابات البرلمان 2014 في محافظة ذي قار: