رئاسة الوزراء , مجلس النواب , رئاسة الجمهورية , مجالس الحكومات المحلية ... سُأل رئيس الوزراء عن سبب تردي الكهرباء قال ليس لدي اي علم عن مشاريع الكهرباء ويلقي اللوم على حسين الشهرستاني , والشهرستاني قد افادني بأن ساعات الكهرباء المتوفرة للشعب هي اكثر من عشرين ساعة يومياً , وعن حادثة وفضيحة هروب الارهابيين من سجن ابو غريب فقد سمعنا السيد المالكي يتهم جيش المهدي بالحادثة معللاً سبب اتهامهِ ان بعض حراس السجن قد سمعوا بعض الافراد المهاجمين ان لهجتهم تشبه لهجة ابناء مدينة الصدر .
اما بعد هطول الامطار الغزيرة على اغلب مناطق العراق والتي تسببت بإغراق الشوارع و وقوع العديد من البيوت على رؤوس الفقراء والشلل التام الذي حصل لدوائر الدولة وتعطيل الدراسة والكوارث التي حدثت , ايضاً صرح المالكي قائلاً ان الخصوم السياسيين هم الذين يخربون المجاري لاغراق الشوارع , وانهُ قد حذر المسؤولين في مجالس المحافظات باستخدام كارثة الفيضانات للدعاية الانتخابية . فيسأل المواطن العراقي من هو الراعي والمسؤول عن معاناتهِ المستمرة عن امنهِ عن سكنهِ , رئيس الوزراء المالكي هو السلطة التنفيذية اكثر صلاحية في الدولة بتصريحاتهِ الخاطئة الغير مدروسة يتبرأ دائماً من المسؤولية و يرى نفسه هو الاصح وينسب الاخطاء لغيره والعجب انه فوق كل هذا قد حصر اكثر السلطات بيدهِ التي يجب ان تكون خارج مسؤولية رئاسة الوزراء ما هكذا هي مسؤولية رئيس الوزراء ,فقط نراهُ للاتهام والتهميش والاقصاء . على الشعب ان يعرف من هو الاجدر بخدمتهِ ويختارالشخص المناسب لتصحيح المسار الذي يمكن ان يكون عن طريق صناديق الانتخابات .