شهد العراق حالة غريبة من نوعها لم يشهدها العالم العراق البلد الوحيد الذي فيه الإمطار اخطر من الإرهاب حيث تسللت مياه الإمطار إلى مدن العراق بدون رادع ومن دون وجود مجاري حقيقية قادرة على الأقل لنقل المياه الأسنة الأمر الذي جعل بغداد العاصمة ومدن جنوبية أخرى بينها الناصرية والديوانية والحلة محاصرة ببحيرات من المياه التي ضربت المناطق كلها من دون إن تستهدف طائفة معينه كالعادة!!!ومن جانب أخر الدعايات المهولة والمعلومات الخطرة التي انتشرت في المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي بسرعة البرق تحذر من الصواعق وتأثيرها على الأجهزة والاتصال وغلق المنازل وغلق الشبابيك بأحكام التي بثت الرعب وصورتهُ كأنه نهاية العالم او تسونامي عراقي في الحقيقة هو أمر طبيعي ممكن ان تتعامل معه اغلب الدول ألا العراق ؟؟بينما قال المالكي خلال كلمته الاسبوعية أمس إن هناك عمليات متعمدة من بعض المخاصمين السياسيين الذين يريدون العيش على معاناة الناس حيث أغلقوا بعض المجاري وأطفئوا بعض المحطات التي تصرف المياه لاطلاق الاشاعات والدعايات من خلال التظاهر وكأن القضية هي قضية (فزعة )!!! والذي يُشجي القلب دوله كالعراق لم تتمكن من بناء نفق يشق بغداد لنصفين تدخله شاحنات وليس ما صنعوه من أنابيب يتعذر دخول القطط من خلالها استفادت جهات ومقاولين من هذه المشاريع الفاشلة أليس من الأفضل للدولة الان إن تحاسبهم عن قصورهم وفسادهم وتكشفهم؟ الأمر الذي أدى لتعطيل حياة الناس وشلل السير وإغلاق المدن والبلاء بازدياد العطل الرسمية لعدم وجود حل والمحزن باريس لا تزال لديها مجاري من إنتاج عام1800 والأغرب يمكنك إن تقضي رحله سياحية في مجاري لندن مع مرشد خاص ويجهزوك بكفوف ومصباح ضوئي فقط .وربما الحكومة العراقية تتوجس خيفةً من أن يستخدم الإرهاب المجاري العملاقة؟؟ ليبقى الفقير ضحية إرهاب السيارات المفخخة والأحزمة النتنة الناسفة ما جدد نوع جديد من الإرهاب هو إرهاب المطر لتسقط المنازل المتهرئة والطينية وأبنية الصفيح التي لجئ لها فقراء العراق .