ستبدء رحلتنا مع زينب العملاقه ع..سنرافقها في رحلة الحزن والصمود والتحدي..سنكمل المشروع الحسيني معها..سنشاركها صوتها الهادر..وهو يصك مسامع الطغاة..والطارئين..(وأن جرت علي الدواهي مخاطبتك فأني لأستصغر قدرك وأستعظم تقريعك ولكن القلوب حرى).وهي تخاطب طاغية فرعوني طارئ..وفاسد..ومحتال..ومخادع..سخر مفردات الدين لاستغفال الاغبياء ..سنرافق زينب ع صوت الثوره..صوت يكتب بدماء الحسين ع الزاكيات..اعظم خطاب.وابلغ رساله..جسدت معنى كونوا احرارا في دنياكم..وهيهات منا الذله..نعم انها الصوت المكمل للبرنامج الألهي في أنتصار الــدم علـى السيـف..وسنعود معها في زحف مليوني في الاربعين الى كــربلاء..العز..والشهاده..كربلاء أم الدنيا ومحور الكون والسماوات..ومهبط الملائكه..ومحط رحال وشفاعة الأنبياء والمرسلين..عند مثوى وارثهم سيد الشهداء ع..نقول لكل الدنيا..لم تنتهي قصه الحسين ع..بانتهاء يوم أمس..بل بدءت..وستروننا ..بالملايين..نرسم خيطا اسود..يبدء من كل عواصم الدنيا..ومدن العراق لينتهي في كربلاء..قادمون..قادمون..موعدنا معكم طريق الزحف المليوني..في الاربعين..