انطلاق المفاوضات بشأن إبقاء مدربين أميركيين بعد 2011
Sat, 6 Aug 2011 الساعة : 9:31

وكالات:
علمت"الصباح" من مصدر اميركي رفيع ان الاسبوع الجاري سيشهد انطلاق المفاوضات بشأن امكانية ابقاء قوات اميركية للتدريب والتسليح.
وقال المصدر في اتصال هاتفي من واشنطن: ان "الولايات المتحدة ترغب بابقاء نحو 20 الفا ولكن وزير الدفاع الاميركي بانيتا لا يتوقع موافقة العراقيين على هذا العدد".
واضاف ان المفاوضات بين بغداد وواشنطن ستبحث جملة ملفات هي: "عدد المدربين ونوع التدريب والاماكن التي سيتم فيها التدريب، اضافة الى حجم التسليح ونوعه". واعلن نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس عقب اجتماع الكتل الثلاثاء الماضي، عن اتفاق القادة على «تكليف الحكومة بالبدء بمحادثات مع الجانب الاميركي مقتصرة على مسائل التدريب تحت اتفاقية الاطار الستراتيجي لحاجة العراق للتدريب..ويجب ان تكون أي علاقة مصممة في كل جوانبها لتعزيز السيادة الكاملة للعراق، حيث سيراقب القادة السياسيون المحادثات للنظر في أي اتفاق نهائي مع الجانب الاميركي، على ان تتم هذه المحادثات بروح من الصداقة والتعاون».
وابلغ مصدر سياسي مطلع “الصباح” مؤخرا، بان “هناك توجها سياسيا للكتل السياسية لابقاء قوة محدودة تقدم الاسناد الجوي وتدريب القوات العراقية على الاسلحة لمدة لا تزيد على سنتين”، مبينا ان “القوة التي قد تبقى لن تكون مرخصة للقيام بعمليات عسكرية او عمليات قصف جوي الا بتنسيق تام مع السلطات العراقية، وهي خاضعة للقوانين العراقية خارج السفارة الاميركية في بغداد، حيث سيكون مركزها”.
يشار الى ان رئيس الجمهورية جلال طالباني استقبل امس الاول السفير الاميركي لدى العراق جيمس جيفري والقائد العام للقوات الأميركية في العراق الجنرال لويد اوستن .وجرى خلال اللقاء بحث الآليات الضرورية لتوطيد اطر التعاون البناء والعلاقات النشيطة بين الجانبين.في تلك الاثناء، نفى الناطق باسم التيار الصدري صلاح العبيدي الأنباء التي نقلت عنه بموافقة التيار الصدري على ابقاء عدد من المدربين الاميركان في العراق بعد انتهاء المدة الزمنية التي حددتها الاتفاقية الامنية.
المصدر:الصباح