البوري وحرارة النص ستاوو.؟؟-احمد محسن السعداوي
Fri, 5 Aug 2011 الساعة : 22:29

بعيدا عن اجواء شهر رمضان المبارك وعن انقطاع الكهرباء في مدينة وصلت فيها درجات الحرارة اكثر من 53 درجة فال( 100) درجة الغليان وال 53 نصف الدرجة فنحن وصلنا(( درجة ال نص ستاو)) فاستحضرني قبل ايام وفي التحديد في ايام القرعة الخاصة باخوتي الخرجين الخاصة بالتربية ..واكثر من شخص منهم وخاصة اصحاب الحظ المائل اصحاب الكليات الساندة مصطلح(( البوري )) فاغلب اصدقائي من خجيي كليات العلوم والاداب هم من أستخدم هذا المصطلح رغم ان اغلبهم ظليع باللغة العربية ورغم ان مصطلح "البوري" شاع بين العراقيين، إلا أني وجدت نفسي استعمله في أكثر من مقام ومقال لسببين. الأول هو إني لا ألاقي صعوبة في فهمه. والثاني كخلاصة فهمي لمعناه" " ورغم أن حكاية "البوري" قد بدأت من قصة كيس البطاطا الشهيرة،و أن يقع المضروب به ضحية الخديعة بالمظاهر والوعود الكاذبه لكن يبدو أنها اتسعت اجتماعيا وسياسيا لا بل وإعلاميا أيضاً. فليس من الغريب، مثلا، أن نسمع اليوم قول كثير من العراقيين: إن من انتخبناهم ضربونا "بوري". أو لقى هذه قول احد المتظاهرين: الحكومة ضربتنا "بوري ولا اعلم الى متى تبقى هذة المعاناة والبواري ".
ورغم اني لم اسمع من قبل أن تحارب الطائفية بسلاح العنصرية.وهذا هو الواقع الذي تعيشة حكوماتنا بعد سقوط الصنم فكأن التاريخ يعيد نفسة من حكومة ......الى حكومة .......سقطت حكومة بني امية وجائت حكومة بني العباس .........ياله من ((بوري ))