أبا الأحرار/مجيد الناصر

Mon, 11 Nov 2013 الساعة : 12:40

عذراً يا أبا الأحرار ..هذه أبيات أختلج بها صدري..هذه الليلة ...

حُسَينٌ ، ضاعتِ الكلماتُ مني
..........................................وقد أَزِف َالنَشيجُ على لِساني
و أني قد فَقدتُ حِبالَ وصلي
........................... .................َوقَد فَرغَ الكلامُ من المعاني
وقد فاضتْ بدمعِ الحزنِ عيني
...............................................فبانَتْ لوعتي وشطا بَياني
فمثلي لا يقولُ الشعْرَ فيك َ
...............................................أبا الأحرار ماذا عن هواني
فأنْ كانَ الحديث ُ على متاعٍ
........................................... فأنَّ الصمتَ أولى بالظِعانِ
فقلبي كله ُ ضَعفٌ ووهنٌ
.......................... ............ ومثلي مُدنِفٌ والجسم ُ واني
فعذرا سيدي ، وأليكِ عني
............................................صَنيعةَ أحرفي فأنا أعاني
فما قولي وهذا الدهرُ يروي
..........................................بما كانت عليهِ شَفا الرهانِ
فأهلُ الحقِ أنتَ لهم أماماً
..................................... ..ومن حارَبْتَ ، يَبْسٌ في الخِوانِ
فأنتَ النورُ ما بقيت حياة ٌ
........................ ..............وأنتَ مفاصل ُ السبعِ المثاني
وأنت َ وسيلة ُالضعفاء دوماً
............................................. فلا أهلٌ لهم ألاك َ(دانِ )
وما كانوا بغيرك قد تباهوا
....................................... وما لطموا وبالغوا في المعاني
أبا الأحرار حيرني ولوعي
..........................................فما ذنبي أذا جاوزتُ شأني !
كتبتُ فما ظننتُ بأنَّ حرفي
................................ سيدفع ُ في اللَّهيب الى الحواني

Share |