فنُّ آلكتابَةُ و آلخطابَةُ – ألقسمُ آلخامسُ(4)/ عزيز الخزرجي
Mon, 11 Nov 2013 الساعة : 11:34

ألمرحلةُ آلثّالثة: ألتّنسيق مع إدارة ألمجلة للنّشر
ألنّشر في آلمجلّات ألفصليّة أو تلك ألّتي تصدرُ مرّتان في آلسّنة, هو آلأفضل من بعض آلوجوه, لكون آلباحث سيمتلك ألوقت ألكافي للأعداد و آلتحقيق و آلطبع و بآلتّالي إغناء و تدوين ألصّيغة ألنّهائيّة للبحث أو ألمقالة, هذا بآلقياس إلى تلك آلّتي تصدرُ مرّةً في آلأسبوع أو آلشّهر, و لا أُفضّل ألنّشر في تلك آلّتي تطبع مرّة في آلسّنة أو كلّ سنةٍ و نصف, خصوصاً للمقالات ألّتي تحتاج إلى شيئ من آلسّرعة في آلنشر لمواكبة حركة آلتطور ألعلميّ و آلتكنولوجي, و لو كانت ألمقالة بحدود 20 صفحة و آلمجلة المعنية لا تنشر سوى آلمقالات ذات آلخمس صفحات, فمن آلطبيعيّ عدم إمكانيّة نشر مقالتك لا بسبب ضعف في مستواها آلعلميّ و لكن بسبب ألبناء ألعليّ و سياسة المجلة و طول آلتّرابط في موضوعاتها, و لذا قد تُعاد إليك.
كما توجد شروطاً أخرى لنشر ألمقالة في بعض آلمجلّات, كأنْ يُشترك على كاتبها لئن يكون عضواً في هيئة إعدادها أو تحريرها, و قد يُطالب آلبعض منها مبلغاً مُعيّناً من آلمال مُقابل آلنّشر, كتكاليفٍ و أجورٍ لمعرفة بعض آلحقائق من قبل آلهيئة للتأكد من آلمعلومات و آلأحصائيّات ألمُدرجة في آلمقالة لأهتمامها آلخاص بذلك.
كما تحتاج بعض آلمقالات إلى نشر بعض ألصّور و آلبيانات و آلمخططات (ألميكروكرافت ألأليكترونيّ) معها لدورها و تأثيرها في دعم قوّة آلمقال و مصداقيته, و قد لا تمتلك بعض ألمجلات تلك آلأمكانات لطبعها بوضوحٍ و دقّةس عاليةٍ و ألوانٍ زاهيةٍ, و هناك أربعة مستويات من آلمجلّات في مستوى آلنّشر؛
ألمحليّة,
ألقطريّة,
ألدّوليّة,
ألعالمية,
لذا يجب ملاحظة مستوى و أهميّة آلمجلة أو آلموقع ألّذي ننشر فيه مقالنا و عدد ألّلغات أيضاً, مع ملاحظة أنّ جميع آلمجلّات أو آلمواقع ألمُعتبرة لها قوانين و ضوابط مفصّلة للكُتّاب و لنشر ألمقالات, عادةً ما ينشرونها في آلصّفحات ألأولى من آلمجلة فيرجى ملاحظتها.
ألمصادر:
ألمصادر لها أثر بالغ في تدعيم ألبحث و إغناءَهُ و قوّتهُ, لذا يجب آلوقوف على جميع ألمصادر و آلمراجع و درجها ضمن فهرست خاصّ في نهاية ألمقال, كما يجب إظهارها في آلمتن أيضاً و آلتأكد منها لتلافي آلحذف ألمحتمل لبعضها من آلفهارس, و يجب وضع ألمصادر أمامنا عند آلبدء بآلتّصحيح و في حال حذف بعضها يجب ألأشارة إليها لحذفها من قائمة ألفهرست أيضاً.
و هناك طريقتان لدرجِ ألفهارسِ:
ألأوّل: هو آلترقيم العددي العادي, و هي آلأشارة للمصدر في آلحاشية (اسفل الصحفة), و يجب التدقيق في ذلك, و يفضل ألبعض وضع أسماء المؤلفين بذكر اللقب أو الكنية أولاً, ثمّ ذكر الأسم و تأريخ تأليف آلكتاب, ثمّ إسم الكتاب و رقم الصفحة و إسم المطبعة و رقم ألطبعة.
و آلبعض الآخر يبدؤون بذكر إسم آلكتاب أولاً ثم المؤلف ثم آلجزء أو القسم و بعدها رقم الصفحة أو الموضوع.
ألثّاني: يتمّ عبر آلأرقام, فعندما نُريد ألاشارة إلى آلمصدر نذكر فقط رقمهُ بعد ما كنّا قد درجناهُ ضمن قائمة ألمصادر في آخر آلكتاب, و لكلّ طريقةٍ محاسنٌ و مساوئ.
ألعلامات و آلجّداول و آلأشكال:
يجب ألأنتباه إلى جميع ألعلامات (كآلنّقطة و آلفارزة و آلأستفهام و غيرها) لضبط ألقراءة و آلكتابة بحسب آلقواعد و آلترتيبات ألّتي مرّ ذكرها سابقاً.
و علينا الأنتباه لنوع الخط, و ضبط ألحواشي ألمطلوبة بحيث تكون مناسبة, و كتابة ألعناوين في آلجّهة ألعليا أليُمنى, أو في وسط ألصّحفة بخطٍ بارزٍ و عريضٍ, علماً أن الكثير من المجلات تكتب هذه آلوصايا مفصلاً حسب ما يناسب خطتها و سياستها الفنية و العلمية, و يجب ألألتزام بها لمنفعة آلطرفين.
ألمرحلة ألرّابعة؛ حول ترقيم الصفحات,
يجب ترقيم الصّفحات بدقة لأنها ذات أهمية بالغة, و أيّ خطأ في ذلك تعكس نظرة سلبية على المقالة أو البحث و تحطّ من إعتبارها كثيراً, و آلأنتباه أيضاً إلى نظافة النسخ, و عدم وضعها بآلقرب من أقداح القهوة أو آلشاي لتجنّب سكوبها عليها, فيجب حفظها على الدّوام في ملفات مغلقة و أماكن آمنة.
كما يجب إعداد خلاصة مفيدة و مُتقنة, مع كتابة جميع عناوين الكُتّاب و آلمؤلفين لمعاودة ألأتصال بهم حين آلضرورة.
كما يجب عند إرسال المقال عن طريق البريد العادي أو الأليكتروني, أن يكون العنوان واضحاً مع ذكر إسم الشخص ألمُرسل إليه في إدارة ألمجلة أو آلدّار, لتصله مباشرةً, و عادةً ما نحصل على الجواب خلال شهرين على الأكثر, و يمكننا الأستفسار من رئيس التحرير في حال عدم وصولنا آلجواب.
و علينا آلأحتفاظ دوماً بنسخة مصوّرة للأصل, كما يُفضّل طبعهُ على قرصٍ أليكتروني, أو حفظه في (آلديسك تاب) في حواسبنا آلشخصيّة, ليكون لدينا مرجعاً في حال فقدان أو تلف ألنّسخة ألمصورة أو آلمُرسلة.
عزيز الخزرجي