صرح ( عامر المرشدي ) امين عام تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة .... ان من يشاهد تركيا اليوم لايصدق ان هذا البلد وصل الى هذا المستوى من العمران والازدهار والتكلنوجيا الحديثة ، وفي كل الميادين ، وما يزيد استغرابنا هو ان تركيا من اضعف اقتصاديات العالم ، ونظامها السياسي طيلة عقود من الزمن غير مستقر ، وللعسكر دور كبير في حياة الامة التركية ، ولهذه الدولة هامش من الديمقراطية ازداد بفترة حكم ( اردوغان ) رئيس وزراء تركيأ الحالي ، وتحت مسمى الديمقراطية وبهذا الهامش المحدود ، صنعت تركيا امجادها اليوم ، واصبحت في مقدمة اقتصاديات العالم واعتمادأ بالدرجة الاولى على الصناعة والتي استطاعة من خلالها الدفع بالبلاد الى العالم المتقدم ومن ثم وضعت الحلول لزراعتها المتخلفة وكل القطاعات الاخرى التي كانت تعاني من الارتباك والضعف ، حتى اصبحت تركيا اليوم في مصاف الدول المتحضرة والمتقدمة تكلنوجيأ وباقتصاد مزدهر وبنظام سياسي مستقر ، واضاف نحن في العراق وتحت مسمى الديمقراطية تعاني بلادنا الان من اشرس هجمة فساد عرفه العراق في تاريخه ، ومن صراع سياسي بين الكتل السياسية لاحلول قريبة له ، ومن وضع خدمي متردي بامتياز ، واصبحت العاصمة بغداد في مؤخرة عواصم الدول العربية من حيث الاعمار ، ولهذا اصبحت الديمقراطية التي تنعم بها بعض الدول وبالأ على العراقيين ، ويقول المواطن العراقي ( الى اين تسيرين بنا ايتها الديمقراطية ) .