من المعيب ان نحارب الارهاب ونرفع شعارات محاربة الارهاب الذي انزل بنا كل انواع العذاب والتشريد والقتل وسفك الدماء بينما تقوم الحكومة العراقية بكل جراءة ولشديد الاسف في الوقت الذي تقوم به وزارة التجارة في بغداد باعدام لعب الاطفال التي توجه الاطفال للعنف , تقوم الحكومة بالتحريض على العنف وهـــــــــــــــــــــــــل بيع السيوف والقامات الحادة في الشوارع وفي المحال التجارية ليس الا تحريض على القتل هل بيع هذه الاسلحة مجاز من الدولة حتى يكون في متناول ايدي كل الاطفال والبالغين والمراهقين فاذا كان مجازا هذا الامر فتعسا للحكومة التي تجيز ذلك وتعسا لمن يشجع على هذا الامر ... اننا نرى ابنائنا اليوم والاطفال خاصة كل يسير وهو حامل لسيف او (قامة ) جاهزة مجهزة للقتل في زمن الجهل العارم والعصبية القبلية وكثير من الظواهر المنحرفة التي تبيح بكل سهوله لحامل السلاح ان يدمي من يريد متى يريد فباي عقل تحكمون ابأسم الامام الحسين عليه السلام تريدون تبرير اخطائكم ام باسم الحرية الزائفة تحاولون اقناع انفسكم ....راجعوا انفسكم وحاسبوها قبل ان تحاسبوا . لقد شوهتم صورة الاسلام في كثير من المواطن ولكن الان تسعون من خلال اللامبالات ان تدمرون مجتمعنا بهذا الانفلات الامني الواضح المعالم .
لذا نرجو من الحكومة السعي الجاد الى منع بيع هذه الاسلحه واجازة المواكب التي تقتنيها وتمنع حملها الا من قبل البالغين الذين يسجلون في المواكب المجازة وان لايحمل اي شخص سلاحه انما تكون حيازتها في الموكب وتسلم لهم في وقت الاستعراض ...وهذا جانب من الحرص نقدمه نصيحه لمن ينتصح والسلام امان .