ليس التعنت بالقرار يعني أنك صعب المراس,ولا يعني أنك قوي مقتدر,أذا لم تكن تمتلك الحكمه,ودراية,ودراسة, وواقعيةللمجتمع,لكي تحصن نفسك من الاخطاء,والوقوع في هوى الرياءوالرذيلة وحب الذات,وليس كل مايتمناه المرء يدركه,فأن تشجيع المواطن للسرقه,ولو بكلمه لاتقصدها,تحسب عليك,لأنك أنت المسؤول الاول لصيانة الاموال والثروات,وخصوصا الارض التي تمر بها المشاريع الحيوية فهي ملك عام .

القرارالذي صدر من أمانة مجلس الوزراء بتمليك الاراضي للمتجاوزين,هو مكافأة مجزيه لمتجاوزين, وتشيجع لهذا العمل الغير لائق, حيث شوه صورة العاصمه خصوصا,وأنتكاسة لمن لم يتجاوزوا ولعدة أسباب,مما جعل بعض المناطق عبارة عن مرتع للصوص والعصابات, التي تخطف وتسرق دون رقيب, ومتى يريد الهرب يترك منزله,ويهرب الى مكان أخر,والى عشوائية أخرى,وهكذا مما يصعب على الاجهزة الامنيه السيطرة عليهم والقبض عليهم,لذلك هذا القرار جاء لحسابات أنتخابيه بحته,حيث لم ترعى القوانين فيه, ولم تحسب الخسائرالمادية للبلد, لتعارضها وتقاطعها للمشاريع التي تخدم البلد بصورة عامه,وتفضيل مجاميع منشرة لكسب أصواتهم انتخابيا,مما يؤثر على وجه بغداد المشرق كعاصمة,أن المشاريع الاستراتيجيه التي تعود بالنفع على الجميع هي الاهم,لذلك هذا القرار غير مدروس, ويعتبر تخبط للكسب الغير مشروع, ويخلق مشاكل كبيرة مستقبلا بين المواطنبن والحكومة,وقد لاينفذ هذا القرار بعد انتهاء الانتخابات,لأن القوانين لا تسمح به,ثم ماهو راي الوزارات به,وتعارضها مع مشاريعها الخاصةبها .

على المواطن أن يفهم ليس كل قرار ينفذ,وعليه النظربعين الوطنيه,ليس بعين الانانية وحب الذات, فحقك ماهو مشرع لك من قبل البرلمان,لأنه للجميع ويستفاد منه كل المواطنين,فالحقوق تؤخذ ولا تعطى,وعلى الحكومة العمل على توزيع قطع اراضي, والتخطيط والدراسة العمقيه لأي قرار,مع مراعاة التصامبم الرئيسيه للعاصمة,وتغليب المصلحه العامه على الخاصة,للوصول الى أفضل النتائج التي تصب في مصلحه الوطن والمواطن,وأخيرا وليس أخرا "العدالة أساس النجاح" .