المراءة الحديدية والمراءة الانتحاريه ؟؟/ازهر جابر موسى

Tue, 5 Nov 2013 الساعة : 15:46

قد تكون هناك صفات مشتركة بين امرأة وأخرى، ولكن بالتأكيد كل امرأة تعتبر أنثى فريدة من نوعها، فهناك نساء يجمعن بين عدة أمور تجعلهن متميزات عن البقية. وهناك نساء يتمتعن بقدرات عالية، وينفردن بهذه القدرات؛ ليصبحن نساء من نوع خاص؟ الاولى : ( ابنة البقال ) كما يحب شعبها ان يسميها ظاهرة عالمية مميزة .. حازت على إعجاب واحترام رؤساء وملوك الدول العظمى في العالم وضعت بلدها في موضعه المعتاد في الصدارة من الدول المتقدمة والغنية بعد سنوات من الاضمحلال والضعف ... "مارجريت تاتشر" صاحبة أول انتصار عسكري بريطاني بعد الحرب العالمية الثانية بهزيمة القوات الأرجنتينية في حرب فوكلاند عام 1982، وتمكنت من استعادة تلك الجز ر التي احتلتها الأرجنتين فجأة، واعادت بذلك الهيبة والاحترام للعسكرية البريطانية.
والثانية في بلدي العراق وهو يتعرض منذ سنوات طويلة لموجات متلاحقة من العنف، لا تنتج عنها سوى الموت والتدمير والعنف، هذه الصناعة المرعبة غالبا ما تستهدف السياسيين واصحاب المناصب المتخندقه بأفواج الحمايات المدججة الأسلحة بل تستهدف شل حياة العراقيين جميعا، وجعلهم في حالة تردد وخوف من ممارسة أعمالهم؟؟ الهدف هو إيقاف الحياة بصورة كليّة في العراق، حيث يختبئ الجميع في بيوتهم بسبب الرعب الذي يمكن ان يطالهم في أية لحظة ؟ الاهداف التي تستهدفها ماكنة الرعب، تتمثل بالمناطق الشعبية الرخوة غير المحمية وغير المحصنة، مثل الاسواق العامة والمدارس ومجمعات التسوق والمتاجر، وجميع الأماكن المزدحمة بالأشخاص ؟؟ فهذه حفيدة ( الزرقاء الداعية الى نفسها بسوق عكاظ) المكرسة نفسها للدعارة في معابد الأوثان، و التي وهبت حياتها لحياة الفسق والفجور من أجل كسب مادي، ترتدي حزاما ناسفا تحاول تفجير نفسها أمام مدرسة سد مأرب في مدينة الصدر، لكنها فشلت بعد محاولتها عدة مرات".
ارتدت الحزام الناسف وهي في العقد الرابع من العمر بعد ان انتفت منها الحاجة وبليت من جهادهم الجديد .. تربت ورضعت حليب زانية في حجر لوطي ... باعت عفتها .. اسعدت بشرفها الفحول الماجنة .. ؟؟ ارادت ان تتطهر بعد ان نبذتها مواخر الفسق والرذيلة وجردتها العقود الاربعة من مفاتن الجمال ... اوهمتها اللحى العفنة انها ستلتحق بحوريات السماء لتصطف بانتظار عواصب المجاهدين الصناديد في جهنم خالدين ... فتعسا لك ولهذه العقول العوافن ... تنتظرين وانت محملة بالة القتل والدمار نوارس تتراقص في الشارع .. قلوب بريئة ... ايادي متماسكة تتلهف للقاء الاهل .. لتنثري اشلائها في رحاب المدرسة ؟ فتبا لك ولطهرك الممزق .. لأوهامك المبتذلة .. ماذا تقولين للملكين الكريمين الذين سيكونون بانتظار فطيستك ؟ آدميتي قلوبنا وافزعتي وارعبتي طفولة بريئة .... فتبا لك ولكل من اظلك تحت رايته وبيرغه ... واحزناه على بلدي تنتهك فية حرمات النساء وتستباح فيها كرامتها من قرود وذئاب يتشدقون بالدين واسلامنا من كرمها واعزها ..هي نفسها المرأة التي اتخذها السومريون والبابليون رمزا على هذه الارض والهة لهم في شتى مجالات الحياة كاينانا او عشتار (( الهة الحب والقتال)) واشنان (( الهة الغلة والمحاصيل)) عند السومريين تراها اليوم تمتهن وتستغل بأبشع الصور المؤلمة ؟ وفي بلاد ( الكفر ) قائدة ومصانة محمية وحديدية ؟؟ فما ابعد الاثنين ؟؟

Share |