إفلاس وتلاشي القاعدة قادم بأذن الله لان سحرها بطل وفعله خاب/إبراهيم الوائلي
Mon, 4 Nov 2013 الساعة : 17:39

إن الله يرى بعينه الواسعة تلك الإعمال التي يرتكبها الإرهابيون والقاعديون بشكلها الوحشي البربري وانه قريب من أفعالهم يشاهد قتل النفس البريئة التي تتفنن بخلقها وكما يقول وهو خير القائلين (بسمه تعالى وخلقنا الإنسان في أحسن تقويم)صدق الله العلي العظيم بدون ذنب اقترفته وأيضا يسمع الأصوات التي يطلقها المغدورون بدون ذنب وهي ترتفع إلى عنان السماء تناجي ربها لأخذ حقها من أولئك الذين هم لامعرفة لها بهم ولم ترى وجوههم وتسمع أصواتهم بل إن الحظ والصدفة بعثت بهم إلى هذا القدر البائس المحتوم ليقتلوا على أيدي هولاء المجانين الزنادقة—إن أصواتهم ترتفع إلى السماء بينما هولاء الشياطين يكبرون بسم الله ظلما وعدوانا وللأسف أنهم يستظلون بالكلم الرباني للتغرير بالبسطاء وضعاف النفوس لغرض التأييد والمساندة لهذه الإعمال التي يندى لها الجبين وتخجل الإنسانية من اقترافها وفعلها إن الله يراقب ويتابع هذه الجرائم صغيرها وكبيرها وبث من يتابع خطواتهم وكما يحذر الله من الإسراف بالقتل لأنه جعل لأولئك القتلة من يتابع خطواتهم الشيطانية وبالتالي نهايتهم القتل أيضا وكما يقول أهلنا البسطاء(بشر القاتل بالقتل)وهذه هي حكمة الباري وصبره على هولاء عساهم إن يرعوا وهناك حقائق قد يغفلها هولاء وهي إن الله سيجعل أيديهم تكل من القتل والذبح وتصل بهم أحابيلهم الكاذبة إلى الإعياء والتعب نتيجة اجترارهم ذلك القتل وتلك اللعنة ومن ثم يدب في ضمائرهم الانهيار والفشل وبعملية حسابية بسيطة فان الإنجاب العراقي هو الأعلى نسبة في العالم وسيصل بعد حين من الزمن إلى أربعين مليون نسمة والحياة العراقية عجلتها سائرة فما الذي يجنيه هولاء العاثرون فقط الخزي في الدنيا ولعذاب الله أمر واعتى وان المساندون ألان والباذخون والداعمون سوف يجف عطاءهم بعد وقت ويصلوا إلى الفشل والخسران وأخيرا يغادروا هذه الفتنة التي لم يجنوا منها شيئا علاوة على التبذير والإسراف الغير مبرر وان شعوبهم ستنتفض عليهم أجلا أم عاجلا وتصفي حساباتها معهم-إما الدول الكبرى فأنها مغادرة لامحال –لأنها تعرف جيدا إن الزمن مع الشعوب ووصلت إلى قناعة بان حماية هذه الدول التي ترعى الإرهاب والقاعدة اقرب إلى الانهيار والسقوط كما أنها سوف تساعد شعوب هذه الدول عند الانتفاضة على حكامها وتقف معهم في إسقاطهم وتصفيتهم وسنرى ذلك لان مصلحة شعوب هذه الدول فوق كل شيء وقادمات الأيام سترينا هذه الحقائق جليا لان امن هذه الشعوب مهدد ألان من قبل القاعدة والإرهاب وما من المعقول إن تبقى هذه الدول تساند الدول المارقة التي تساند أهل الكهوف والقادمين من القبور لقتل الحضارة ووائد التمدن والمدنية والتحضر إن المارد العراقي عاد من جديد يلعب الدور المهم في القضية السورية سياسيا علاوة على الإنتاج النفطي القادم يضاف إلى ذلك الوسيط العراقي بين إيران وأمريكا ألغى التوجه الأمريكي السعودي نهائيا علاوة على الإنتاج النفطي الأمريكي القادم وتحولها إلى التصدير بدلا من الاستيراد وان الامريكين ملوا وتعبوا من حروب طالبان والقاعدة وداعش وخرابيط آل سعود وال حمد وشيوخ البحرين ولازال الأمريكيون يتذكرون قتلاهم في العراق وأفغانستان—إن خارطة الشرق أوسطية لم تكن ولن تكن كما كانت عام2000 أنها خارطة سياسية واقتصادية وأمنية وإقليمية جديدة وعلى إل سعود إن يعوا ذلك بذكاء قبل فوات الأوان وإلا فان رؤوس خرفان الحكم السعودي سيطالها الاجتثاث والتدحرج لأنها أخذت الكثير من الوقت والزمن وعليها الرحيل وتصطحب معها قذارتها الإرهابية والقاعدية وان الزمن يومان لك وعليك ذهب الذي لك وجاء الذي عليك واستعدوا إلى الطرد والملاحقة التاريخية وأنكم للأسف لم تحسنوا قراءة التاريخ جيدا وعلى نفسها جنت براقش
إبراهيم الوائلي
ذي قار/قلعة سكر


