عندنهاية أنتخابات ألبرلمان في الدوره السابقه.. الأخيره..كنت قريب جدامن مفصل{{حساس}} وقريب من مصدر القرار ..واتذكر جيدا..من رفض التصويت للدكتور /عادل عبد ألمهدي وكيف أن {{عـــراب //سياسي عضو برلمان }} أحد ألقوائم ومحترف من محترفي
ألبرلمان ولاعبيه الرئيسين..قد جن جنونه ورفض بأصابعه ألعشره ..وأقنع كيانه ومنح أصواته
الى دولة رئيس الوزراء نوري ألمالكي ..وهذا يجعلني أقف متحيرا أمام قاعدة فقهيه..وشرعيه ..اليس للأنسان ألا ماسعى..وكسبت يداه .اليس للأنسان ..الا ما أختار..وأنه رهن بخياراته ...أليس هذا قانون ألمنطق..وألعدل..وبل ناموس ألسماء..اليس على ألأنسان أحترام خياراته ..وأن لاينقلب عليها ..فأذا وجد هذا السياسي وأخوته من نواب قائمته.. أنه على خطأ{حاشاه} ..فليعتذر على ألأقل..ولاتأخذه ألعزه..ولايعتمد أسلوب التسقيط السياسي..ليبرر لنفسه..وليسوف خطيئته((وهذا حسب تصوره)) فقد نرى أنه على صواب حينها..أونرى أنه على خطأ ألآن..وألعكس الصحيح..فلسنا منحازين ألى أحد..وليس لأحد منهم عينا فضل أو منه ..بل الفضل لله ألذي جعلنا في غنى
عنهم ..وألمفلس في ألقافلة أميـــــن..{{ونقصد بالأفلاس عدم الأرتباط ألسياسي..وألا فهم ليس بأغنى منا.. علما ..أو جاها..أو قناعه..أو ديـــن..وتعفـــف}}

****وكونـــــــــــوا أحـــــرارا" في دنيـــــاكـــــــم***