شـــــــــطّريات ...../صلاح الدبّــــــــي
Sun, 3 Nov 2013 الساعة : 13:44

(1 )
اليوم.... كان اجتماعنا العائلي حميميّاً فوق العادة.. وكان لهطول الغيث ،وأنقطاع التيّار (الشهرستاني ) ومايسبّبه من أسّتحالة صُحّبة ( الفيس وغوغوله) وعُطلة السبت ؛ عناصر مؤازِرة لهذا الملتقى الأُسري...وكانت فرصة ذهبية لاتقدّر بثمن لأُم الجهال وبقية أكبادي لعمل جرد سنوي للــ ( الجرود الشتوية )...وأيضاّ أكّراماً لعبد الحليم حافظ والذي كان الراحل الشاعر كزار حنتوش يعشقه حد الثمالة، لاسيما وانا ولأكثر من خمسين مرة( أيام مراهقتي ) كنت مواضباً على مشاهدة فلمه الشهير ( الجرود والصيف!!)...وفُتحت الخزائن ، والحضور بين مستغرب وممتعض لضيق هدوم العام وقصرها نظراً للتغيرات الفيسلوجية و ( الصورلوجية!) لأولئك الفلذّات.. وبدأ الكرم (لأم الكرم ).. يستشعر بمجسّاته وينثر حاتميّته يميناً وشمالا: هذا لفلان وهذه لفلانه ، وهذا لبنيّة فلتان وهؤلاء لفريخات فلّتانه.... وعلى هالرنّة تمَّ تبّيض البُكَشْ! أسّوةً بما حدث في أبو غريب مؤخراً....فيما كان ( كاتب السطور ) اكثر المتضررين سايكلوجياً ومادياً ومعنوياً ؛ أذّ كان يحتفظ مع بقية الجرود بيشماغ حصل عليه كهدية من احد معارفه ممّن يسكنون في أحد بلدان الخليج ، حيث صُدِمَ ( أصّويحبنه ) عندما أستخرجهُ وقد أقتصر كيان تلك الهدية وأبّهتها وحضورها على بقايا ( كرّكوشة ) يتيمة فقط!..والسبب أولاً واخيراً ذلك الكائن الحي والذي قضّى صيفاً بأكمله بعيداً عن ( الحجابات ) في خلّفيات ( كنّتورنه ) من باب المعايشة الفصلية .....والذي لم تتوّف لهاته لحظة عن قضم خيوطه وزخارفه ولونية الأحمر والأبيض.. أيها ( الماوس ) ؛ شدعي عليك، عساهه أبّختك ،والله يساعدني ويساعد ( جيري ) على سوالفك ( المّبرّبُته).............
( 2 )
أزّمة الأزمات عندما تذهب لمناسبة اجتماعية ما؛ سواء كانت فرح او حزن...عندما تظطّر لخلع نِعّليك أو غنيدرّتك ، وعند خروجك من مكان ذلك الواجب الأجتماعي سوف تحتاج ألى حُكْ أو قنّباصْ أو بوصلة ( كلّمن حسب خلّفيته الثقافية ) للأسّتدّلال على مرّكوبك.... والمصيبة ان ماترّتديه أقدامنا تحت رحمة لونين ( حصريّاً) أما أسّود او جوزي....( أدري يابو فاطمة تريدّهِنْ صُفُرْ؛ قنادر تكسي؟!)..وقمة الأحراج حينما تبحث عن المحروسة ولاتجدها! بل تجد مكانها وحدة 45 لالون لها ورائحتها ( تكول جريذي وفاطس بيهه)..وبيهه 7 أزّروف مثل ثقوب طبقة الأوزون... عندها يُسّعفُك صاحب النايبة او الفرح بنعال لاستيك ( معضوض) من مؤخرته ومشّدود بوايرين وسيمة وتلث ترّباعة طين حرّي ، تحت عنوان ( أمّبارك أيّوصّلك للبيت!) ... وعند ما تدخل حوشك ( أتّذب ضيمك بالمـگرودة وبناتهه).................
( 3 )
تنقل لنا كتب السيّر والتاريخ ؛ أنه بحلول القرن السادس الميلادي ، بدأ السكّر يخضع للمعالجة والتحويل ألى مسحوق يستخدم دواء لصداع الرأس وتشنجات المعدة والعجز الجنسي!!؟؟( يلله بوية باجر كلّمن يشتريله جيس شكر يفيد لوكت العازة وساعات الجفاف العاطفي!)...ولسنوات ليست بالقصيرة ظلّ تكرير السكّر ( علماً خفيّاً ) ممتلىء بالأسرار والطلاسم ، تتوارثه أيادي الأسطوات الى الخلّفات ... وبحلول عام 600 م انتشرت هذه الظاهرة في بلاد فارس بكثافة غريبة ، حيث كان الحكّام الفُرس يكّرمون وفادة ضيوفهم بتشكيلة متنوعة من الحلوى ( ساهون وقطب ومشتقاتهما ) ، وعندما فتحت الجيوش العربية هذه المنطقة حمَلَ الفاتحون معهم المعارف والأسرار المتعلقة بصناعة وانتاجية السكّر فضلاًعن شغفهم الشديد وولعهم بهذه المادة ....... من هنا أسّتنتج ؛ لماذا تشتهر النجف وكربلاء بــ ( الدهين والشكرّلمه وحلاوة الشعرية و....... أحّليل القاضي!!؟؟).... والطريف ان ساهون أبو علي منتشر في قُمْ مثلما ينال نفس الشهرة دهين أبو علي في النجف...ومسكينة ( أم علي ) تطبخ وتنفخ والشهرة ( لرّجولتّهنْ)....وأذكر في صباي كنت (أخّرب وتّكهرب ) على الطاطلي!..ومازلت وسأبقى وفي نفسي ( لَعَطه منهُ)...وكنت عند تناوله ، لاانال حضّاً من شيرته ؛ لأن نصفها يستحّم في زيجي ، والنصف الآخر تتحّنى به أصابعي لآني أعامله معاملة ( شيف الرجّي ).... وسط صيحات أمي ألله يرحمه ويرحم امهاتكم : ولك يالمّرعّبل ؛ گـــظّيت عُمرك أرّدانك.. متّروسة (دُبـگ )!
( 4 )
و تخيّلت معي يامن تطالع منشوري ؛ان عنترة بن شداد العبسي يبعث فينا هذه الأيام من جديد ! تُرى ماذا نمنحه من منصب؟ قُبالة فروسيته وبطولته وقلمه الشعري ؟ هل نمنحه رتبة عقيد ( دمج ) متقاعد كي يأكل ( أخّبيزة ) مع المدموجين؟ أم نستخدمه خبيرا في قوات ( سوات ) الطيبّة الذكِرْ أكّراماً لعنترياته المشهودة لاسيما وهو ( أخو خيّته )؟وهل يبقى وفياً لــ ( عبلة ) تلك التي لم يلامس شعرها شامبو صالصينك أو دوف أو أيبك طيلة حياتها الجامعية؟ وماذا يقول لأمه ( زبيبة ) حين ( تنّخاه ) للذهاب معها للرعاية الأجتماعية ومصرف الرشيد لأكمال معاملة بطاقتها الذكية؟! وهل يستطيع ان ( يشّلع ) شاهول سبحة أم (تومانين!) وهو الذي لعب ( طنّب ) بسلاسل الجاهلية ؟ وهل يبقى وفيّاً لــ ( شيبوب ) أم يستغني عنه أمتثالاً لرغبة آلاف ( الفيس بوكيون)؟!...... فقط عندي نصيحة ( أزّغيرونه ) وأبغي أن أُسّمِعُها أيّاه بــ ( ترسْ أذّنه المتروسة عودان شخاط من كثر النبشْ) ؛ أذا ماتنتمي لحزب ... تره وروح امي تاكل تِبِنْ !؟
( 5 )
تعتزمُ حكومة (دُبــيْ ) توفير بطاقة ذكية للمسافر ، تُعينه على التخلّص من الكمارك والجوازات والبصمة والروتين الحكومي و (البيمه!؟؟)....وانا أدعو حكومتي الرشيدة ألى ضرورة توفيرة ( الدبّةُ الذكية!)... لأنني حقبقةً وبدون مبالغة ؛ قد قُصِمَ ظهري وأحّدودبْ من كثرة حمل (القنينة ) والتي تفنّننتُ في أحتضانها و حملها ؛ مرة على شكل ( هرنّدوس ) ومرة على شكل ( بعّوية!) وأخرى حملها بيدٍ واحدة ( على أساس آنه علي الكيار لو كاظم السندي ) ، حينها يخرج لساني من ( لغّلوغه! ) لأني أفحطْ جداً من تلك العملية والتي تذكّرني بعمليات مشابهة لها أيام المراهقة وصابونة ( الرجّيْ!!؟؟)....وكم ( صخّرتُ ) لها قدماي للمساعدة في ( التدرّبي ) وكنت أفشل دائماً بتلك الهواية، والنتيجة دائماً ؛ أما ان تسقط ( الدبّة ) في أقرب ساقية أو تختطف معها ( نعالي ألأسفنج أبو الأصبع )،أو (أدّعمْ ) بها قدم احد السابلة ،أو انها تضرب ( بطناشْ ) بعد كل ركلّة!....... والمصيبة الكبرى ؛ تحدث عند تركيبها برأس الطبّاخ، حيثُ وحالما أقوم بفتح عتلة ذلك الرأس ، فان الطباخ لايشتعل ، بل أشتعل انا خجلاً وينضح من جبيني ( دولكتين عرق! ) حينما تمتلىءْ باحة المطبخ برائحة غاز كريهة ، مما يجعلني في حالة لااحُسَدْ عليها امام انظار عقيلتي وولدي وكريماتي ،آنذاك تبقى ( حُجّتي ضعيفة ) كما قالها النجاشي ملك الحبشة لمشركي مكة في فلم الرسالة ....... ومن فرط خجلي ذاك ( يضيع أبتر بين البتران!؟) وبمعنى ادق ؛ يضنون بي ( أعّويلي ) سوءاً في مصدر تلك الرائحة ( نقيض ام السودان)... ولايعلمون ان الرائحة ( التيروزية ) تلك مصدرها ان القنينة ( أتّنفّسْ)!!..... أخوتي ديروا بالكم ان بعض الظن أثم، مع الأسف : أنتم مثل جماعتنا بالبيت ؛ بسرعة تشكّووووون!!!........


