سفرة واشنطن/أحمد سيد حيدر
Sat, 2 Nov 2013 الساعة : 13:32

في البداية أريد منكم أحبتي القراء أن تتذكروا ألأمام الخميني رحمه ألله وأسكنه فردوسه الموعود بسورة الفاتحه على روحه الطاهره هذا الرجل العظيم أخنصر الكلمات عن الولايات المتحدة الأمريكية وقال أنها ( الشيطان ألأكبر) ومن لم يقتنع بهذه الحكمة فاليراجع نفسه مرة واحدة في اليوم فكل الأحداث السيئة الحروب وتنامي القاعدة وضرب ألأسلام بالصميم والتجسس على كل شيء بما في ذلك الهواتف الشخصية لكبار المسؤولين في العالم هي من صنع هذا الطاغوت ألذي يضرب كل خير موجوذ على ألأرض تحت شعارات متعددة مثل الديمقراطية وحقوق الأنسان وغير ذلك .
وأذا أخذنا بعين ألأعتبار زيارة رئيس الوزراء السيد المالكي ألى واشنطن هذه الأيام والهدف الذي تتضمنه هذه الزيارة نجد أن الأمريكيون لم يصدقوا مع العراق سابقا وحاليا فمنذ 2003 ولحد الآن لم يجهزوا الجيش العراقي بأي نوع متطور من السلاح بينما يتحدثون في وسائل الأعلام عن الأتفاقية الستراتيجية وأمن العراق وحمايته ألذي يمثل خط أحمر لديهم وهذا بحد ذاته ضحك على الذقون لأنهم قد جهزوا وبسهولة ألأرهابيين في سوريا بأحدث أنواع ألأسلحة الفتاكة والتي لايمتلكها الجيش العراقي ألذي يريدونه ضعيفا دوما لايستطيع مواجهة أرهابيي القاعدة وبأتفاق مع القطريين والسعوديين في المنطقة والدليل الجديد على ذلك لكل شخص غير مقتنع بكلام السيد الخميني أن صفقة ألأسلحة الجديدة التي تمت بين العراق وأمريكا بمليارين وسبعمائة مليون دولار لاتتضمن سوى سيارات للمشاة وطائرات هلكوبتر ( بيل ) درجة ثانية وصواريخ مضادة للطائرات لانحتاجها اليوم لمحاربة الأرهاب .


