قبل الكلام عن القائد الشهم المغوار محرر( الدواب) !! الدواب مفردة يستخدمها (المعدان )للدلالة على ( حيوان الجاموس وما الى ذلك)، قلت قبل الكلام عن القائد الاميبي اود ان اعطي فكرة بسيطة عن (الاميبيا) وهي احدى الطفيليات المجهرية وحيدة الخلية و التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان و تحدث العدوى نتيجة تناول أغذية ملوثة ، والاميبيا لاشكل ثابت لها ولاترى الا بالمجهر، وبما ان حديثنا عن (القائد الاميبي) ، فهذا يعني ان (القويد )موضوع المقال ( تصغير قائد) لايمكن مشاهدته او رؤيته من قبل الانسان العادي ، ولايراه الا مجموعة (الاميبيات) الملتفة حوله ،وهذا القائد الاميبي (مسكين) ، لانه أضاع (المشيتين) فلا هو محسوب على الجنس البشري ولا على ( الجنس الاميبي) بمعنى ( ما طالش انسان ولا اميبيا)، كما يقول الاخوة في جمهورية مصر الثورة الشعبية.
القائد الاميبي يعرف نفسه جيدا ، ويعرف من هو ويعرف أساسه وأصله ويعرف (نعاله أبو الأصبع) الذي ما انفك يطارده في كل مكان وزمان حتى في احلامه الاميبية !!.
ربما هناك من يسأل ويقول ( عمي لحد الان اني كلشي ما مفتهم من مقالك ؟!) ،فأقول له أكيد انك لم تفهم شيئا والسبب ان حديثي عن الاميبيا التي لاشكل لها ثابت ولاحجم ولالون ولاطعم ولارائحة، وهو واقع حال القائد الاميبي .
انا لا اريد ان اطيل في حديثي عن القائد الاميبي والكلام عنه لانه موجود وللأسف الشديد في كل زمان ومكان دون ان يشعر به احد الا ابناء جنسه ، وكبار العلماء الذين يرون فيه مادة مختبرية وبحثية دسمة للوصول الى (مصل) يحمي البشرية من (شره) وكذلك يشعر به مثقفي النخبة الذين يطلعون على نتائج وابحاث العلماء. وللحديث بقية