شباب آخر موديل/ أحمد سيد حيدر
Wed, 30 Oct 2013 الساعة : 10:26

حدثتي صديقي ألذي يعمل في محل كماليات قبل يومين والعهدة على الراوي أن هذا الصنف من المحلات تقوم بتصريف بضاعتها على الشباب أكثر من الفتيات فمواد التجميل ( الحمرة و الكحلة ) هي مطلوبة بأستمرار وبأنواعها المختلفة الغالية الثمن وأنهم والكلام عن الكثير من شباب هذا الزمن العجيب الغريب يتهافتون على شراءها وأستعمالها والتشبه بالنساء بوجوه ناصعة البياض أخذت ( البودرة) مأخذها منها بعد أن كانت سمراء سوداء كالحة في السابق رافعين شعار ( أنا ألأجمل في المدينة) وغيري غير جدير بهذا المنصب مع الأشارة ألى أمر مهم أن بعض ألأهالي والأباء بالذات يعلمون ويشاهدون أحوال بناتهم
( أولادهم ) وهم لايستطيعون فعل شيء يذكر بسب سيطرة ألأم على البيت ككل أو بسبب ضعف الوالد وشخصيته من كل جانب فهو لا يتحرك وكأن الشيء لايهمه ولايخصه وعندما يذكر أي أحد العشيرة و ( البيرغ) بسوء يصبح (محمد علي كلاي ) في ثانية واحدة
ويذهب مسرعا لجمع العتاد والهجوم السريع ونشر ( الكوامة ) في كل أرجاء المحافظة العزيزة ذي قار .
من كل هذا أقترح على أجهزة الدولة الأمنية أن تراقب هذه الشريحة جيدا حتى لايستفحل ألأمر ويصبح آفة وخطر يضاف الى خطر الأرهاب ألذي يضرب عراقنا الحبيب يوميا وفي كل ساعة وأذا لم تستطيع الدولة ذلك تعمل على أرجاع قانون ( الخدمة ألألزامية ) ويزج الشباب في معسكرات الجيش عند ذلك نتخلص منهم وتذهب النعومة وتتوفر مواد التجميل في أسواقنا المزدهرة العامرة أنشاء ألله بأهلها الطيبين